بغداد: جنان الأسدي 

أعلنت وزارة الداخلية زج عناصرها النسوية للمرة الأولى في التحقيق بجرائم الابتزاز الإلكتروني، معلنة إيقاف 1520 حالة منها خلال الأشهر التسعة الماضية .

وقال مدير الشرطة المجتمعية في قسم العلاقات والإعلام التابع للوزارة العميد نبراس محمد علي بتصريح لـ"الصباح": إن فرق الشرطة المجتمعية، أوقفت خلال الأشهر التسعة الماضية، 1520 حالة ابتزاز، منها 38 خلال الأسبوعين الأخيرين من الشهر المنصرم، مؤكدا اعتماد التكنولوجيا المتطوره رقميا بعمليات التحقيق، بما يضمن سرعة الوصول إلى الجاني.وعد الابتزاز الإلكتروني من الجرائم المستحدثة في المجتمع، لاسيما بعد ثورة العالم الرقمي وزيادة وسائل التواصل الاجتماعي، لافتا إلى أن قلة ثقافة المستخدمين بكيفية تأمين الحسابات والصور إلى جانب الاستخدام المفرط السلبي لتلك الوسائل، هما سبب زيادتها في المجتمع. علي كشف عن اتخاذ وزارته إجراءات عدة لمواجهة جريمة الابتزاز الإلكتروني، في مقدمتها زج العنصر النسوي بعمليات التحقيق في حال كانت الضحية أنثى، فضلا عن تخصيص أكثر من خط ساخن للبلاغ عن الحالات، منها 533  و497 الخاصان بالشرطة المجتمعية، و131 الخاص بالأمن الوطني.وتابع أن الإجراءات تتضمن أيضا حملات توعوية ينظمها مختصون بهذا الجانب، تستهدف المدارس والجامعات، إلى جانب استغلال المناسبات الدينية والوطنية والتجمعات والمولات والمتنزهات لتوزيع بوسترات إرشادية تبين الإجراءات الواجب اتخاذها في حال تعرض شخص إلى الابتزاز، علاوة على نشر مقاطع فديو تبين كيفية تأمين حسابات برامج التواصل الاجتماعي .

تحرير: مصطفى مجيد