بغداد / وفاء عامر
افصحت جمعية الهلال الاحمر العراقي عن ان لديها سبعة الاف متطوع يعملون في البلاد لتلبية احتياجات النازحين والعائدين الى مناطقهم، مبينة انها تعمل الى جانب الصليب الاحمر من اجل استتباب الاوضاع في تلك المناطق.
واوضحت مسؤولة الاعلام الميداني والمشاركة المجتمعية في اللجنة الدولية للصليب الاحمر سحر توفيق سلمان بحديث خاص ادلت به لـ"الصباح" ان اللجنة الدولية للهلال الاحمر وباعتماد قاعدة المتطوعين الرصينة المتضمنة سبعة الاف متطوع بمختلف انحاء البلاد، تعمل من خلال خططها، على تلبية احتياجات النازحين والعائدين إلى مناطقهم بتقديم المواد الغذائية وتنفيذ برامج المساعدة النقدية. واضافت: ان متطوعي الجمعية، اعدوا أنشطة تثقيفية وتوعوية تتعلق بمخاطر المخلفات الحربية المتفجرة لتقليل الإصابات والضحايا، فضلا عن مساهمتها بتوفير المساعدات الإنسانية الطارئة لمن يحتاجها من العوائل التي تضررت بالسيول من خلال توزيعها بنحو مستقل أو مشترك مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر. وافادت سلمان بان اللجنة الدولية للصليب الأحمر، لديها حاليا برامج بالتعاون مع الهلال الاحمر لتلبية احتياجات المدنيين الأكثر ضعفا بالمناطق المتضررة، وهم ذوو الإعاقة والنساء المعيلات لأسرهن والنازحون والمحتجزون بتمكينهم من الاتصال بعوائلهم، وكذلك تحسين الحصول على المياه النظيفة وخدمات الرعاية الصحية وتوزيع المواد الاغاثية، مؤكدة استمرار هذه البرامج لأعوام عدة نظرا للحاجة الماسة لها.
ونبهت على ان اللجنة الدولية تدعم ايضا جهود السلطات في إيضاح مصير الأشخاص المفقودين نتيجة النزاعات السابقة والحالية ومن ضمنهم الذين فقدوا خلال حربي الخليج الاولى والثانية، وكذلك استعادة وتحديد هوية جثث الموتى بشكل فاعل، مؤكدة انها ستبقى تتابع هذا الملف مع المسؤولين لحين اغلاقه بشكل تام.
الى ذلك بينت مسؤولة الاعلام الميداني، ان الحركة الدولية للصليب والهلال الاحمر، جددت في يومها الذي احتفلت به في الثامن من الشهر الحالي، جهودها لدعم مساعي الحكومة والمنظمات كافة في استتباب الاوضاع في البلاد، منوهة بانه وبرغم تزايد الازمات تعقيدا بجميع انحاء العالم، بيد ان للعراق خصوصية كبيرة بسبب ويلات الحروب والارهاب وكثرة الملفات التي تحتاج الى شتى انواع الدعم.
