بغداد: كاظم لازم
ما حدثَ ويحدثُ في فلسطين وقطاع غزة بالتحديد الذي تعرض للعدوان منذ خمسة وأربعين يوماً من قبل الكيان الصهيوني المحتل، كان محطة قراءة ونقاش أدباء وكتاب في جلسة حضرها عددٌ من الأساتذة الأكاديميين وجمعٌ من الشباب الحاضرين في مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون في شارع المتنبي صباح يوم الجمعة الماضي.
سلطت الجلسة الضوءَ على الأدب والفن الفلسطيني وجولاته التي تصدت بقوة للاحتلال وكيف كان للكلمة دورٌ في شحن همم المقاتلين وجعلهم يقاومون العدوان للبقاء في منازلهم دون التخلي عنها.
الدكتور علي الرفيعي فضح العديد من دول العالم التي وقفت تتفرج على ما يحدث في قطاع غزة والضحايا والجرحى الذين تعدى عددهم الآلاف أغلبهم من الأطفال والنساء، وأشار الى «روعة الأدب الفلسطيني وشعرائه الذين كتبوا أجمل القصائد منذ أكثر من نصف قرنٍ منهم محمود درويش وسميح القاسم وإبراهيم طوقان وغيرهم فهم مقاتلون بالكلمة ومن حقهم أنْ يغضبوا أو ينتفضوا لموقف بعض الشعوب تجاه القضيَّة الفلسطينيَّة».
الأكاديمي الدكتور عقيل مهدي من جانبه بين أنَّ «ما قدمه من أعمال على المسرح منذ سنوات طويلة قد سلطت الضوء على المقاومة الفلسطينيَّة وروحيَّة التحدي الذي هو بمثابة رسالة تضامن»، مبيناً أنَّ «من واجب المثقف أنْ يحارب بكلمته وأسلوبه ليصل الى العالم أجمع».
من جانبه، أوضح رئيس اتحاد الأدباء والكتاب في العراق علي حسن الفواز «دور الأدب والشعر والفن في العراق منذ خمسينيات القرن الماضي مرآة عاكسة لدعم المقاومة الفلسطينيَّة في جميع المراحل التي مرت بها وما يحدث اليوم يدعونا الى وقفة تضامنيَّة مع شعبنا الفلسطيني خلال العودة الى الكتابة عبر القصائد والقصص والروايات لنتواصل مع عموم شعبنا في فلسطين العزيزة».