تنظم شركة CWC المتخصصة في تنظيم المؤتمرات النفطية، المؤتمر السنوي الثالث عشر حول نفط العراق خلال الفترة 27-28 حزيران المقبل في العاصمة البريطانية لندن، يعقبه يوم 29 حزيران مؤتمر خاص حول المشاريع الكبرى في كركوك والموصل.

وأكد مصدر مطلع لـ “الصباح” مشاركة مجموعة كبيرة من الشخصيات السياسية واصحاب القرار في القطاع النفط والطاقة كمتحدثين رئيسيين من العراق وعلى رأسهم نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة ووزير النفط ثامر الغضبان.

 

شخصيات دوليَّة

أضاف المصدر “ستشارك أيضا شخصيات دولية مثل المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول، وسفير المملكة المتحدة في البلد ورئيس بعثة الاتحاد الاوروبي الى العراق، الى جانب بعض الخبراء العراقيين مثل مستشار وزير النفط الدكتور فلاح العامري والاستشاري النفطي الدكتور حسين الجلبي.

وتابع “أما من بين الخبراء الدوليين فسوف يشارك الدكتور مايكل نايت من معهد واشنطن للشرق الاوسط، مع المختصة في اقتصاديات الطاقة الدكتورة ليلى بنالي من شركة ابيكورب  “APICORP.

 

تحديثات شاملة

أكد المصدر ان “مؤتمر البترول العراقي CWC يوفر تحديثات شاملة ورؤية جديدة للطاقة في البلد من خلال ما سيبرزه أعلى مستوى من المتحدثين والرعاة والشركاء الذين يشاركون بنشاط في توسيع مشاريع الطاقة والبنية التحتية على أرض الواقع، ما يعزز بشكل فعال أهمية العراق في أسواق النفط والغاز”.

وقال “من المقرر ان تلتقي في المؤتمر الشركات الكبرى مع الحكومة العراقية والمقاولين والمستشارين والمشترين لمناقشة تطورات السوق والاستثمارات، لكون البلد يعد ثاني أكبر منتج للنفط في منظمة البلدان المصدرة للنفط “أوبك”، ولديه واحد من أكبر احتياطيات النفط في العالم، ما يكرّس أهمية العراق الأساسية في الأسواق العالمية اذ انه لا يزال لاعبا رئيسا في سلسلة التوريد 

العالمية”.

 

كركوك والموصل

بعد ذلك تنطلق فعاليات مؤتمر كركوك والموصل، الذي سيركز على إعادة البناء والجهود الإنسانية في المناطق المحررة.

وبين المصدر “سيعقد مؤتمر كركوك والموصل والمناطق المحررة الافتتاحي في لندن يوم 29 حزيران المقبل، بالتعاون مع البعثة الأوروبية في العراق والحكومة العراقية ووزارة النفط العراقية”.

وأشار الى ان” المؤتمر الجديد سيركز على دعم إعادة إعمار المناطق المحررة من خلال تطوير البنية التحتية، واقامة مشاريع النفط والغاز الضخمة وحماية البيئة”.

واختتم المصدر قائلا: من المتوقع أن تتحول الموصل وكركوك إلى المركز الضخم التالي لإنتاج النفط في العالم، لاحتوائهما على كميات هائلة من النفط مع احتياطيات الغاز، وهما تحملان إمكانات كبيرة للمنطقة التي يجب فتحها من خلال الوصول إلى التمويل لجهود إعادة الإعمار وتنمية القوى العاملة المحلية لتكون جزءا من النمو والتنمية في المنطقة.