زيد المصطاف: أنا رائد صحافة الموبايل

الصفحة الاخيرة 2019/05/17
...

بغداد / محمد اسماعيل
لخص زيد المصطاف، صحافة الموبايل، بالستاند والمايك وجهاز الهاتف المحمول: “ترافقني أين ما حللت”.
وقال المصطاف: “انا رائد هذا الميدان.. محلياً وعالمياً.. إذ بدأته بتقرير طوارئ، في لحظة عجلى، تطلبت التصرف؛ كي لا تضيع علينا تغطية حدث مهم، بادرت الى استخدام موبايلي، ومنها انتشر هذا الاجراء تحت مصطلح صحافة الموبايل” مؤكداً: “اشتغلت المادة تلفزيونياً؛ فأثريت شاشة العراقية، منذ 2012 بتقارير احترافية، شهد لها المسؤولون في الشبكة؛ كوني مراسلاً أخبارياً، وعند حدوث طارئ، لا تتوفر له الادوات اللازمة، استخدم الموبايل.. أصور واجري لقاءات وامنتج بتطبيقات شبه احترافية، يدعمها الجهاز النقال”.
وأضاف: “اعترفت شبكة الاعلام العراقي، بهذا المنجز، واعتمدته ابتكاراً في آليات إعداد التقارير التلفزيونية” متابعاً: “على صعيد الريادة عالمياً، زاحمني افراد، وهذا لا يهمني، لكن تداوله بخدمة الانسانية هو المهم”.
وأشار زيد الى انه لن ينسى كرم الفرنسيين: “اخذوني الى باريس، في رحلة مدفوعة التكاليف، ومنحوني شهادة خبرة، من الاكاديمية الفرنسية للاعلام؛ تمكنني من تنظيم دورات” مبدياً استعداده لذلك في اي مكان وزمان. وبين زيد: “اهم التقارير التي أعددتها بالموبايل، هي: بيت حسقيل ساسون، الذي أخذ صدى عالمياً طيباً، فبعد ان منعتني القوات الامنية من التصوير، أعدت الكاميرات الى الصناديق، واستخدمت الهاتف، بـ “كوالتي – جودة” عالية؛ أغنتني عن المصور والكاميرا الاحترافية، وأديت فيه دور المخرج ضمنياً، مركزاً على شؤون توضح اهمية القصر؛ بثته الشبكة، وعني به خبراء متخصصون” متسائلاً: “هل توقف زيد المصطاف عند صحافة الموبايل؟” مجيباً: “أمنتج انفوغراف بما يغني الافكار، وانا في مراحل اخيرة من تطوير صحافة الموبايل؛ لاعداد تقارير انفوغرافية، تعتمد رؤى ابداعية، وعند اكتمال المشروع سافكر بسواه”.
وأوضح زيد المصطاف، ان: “صحافة الموبايل، جزء من مناهج كليات الاعلام حالياً، وفق سياقات اكاديمية، فالباحثون اخذوا دورهم بوضع مناهج اكاديمية؛ لتدريس هذا النوع الصحفي وتدريب الطلاب عليه، تحت تسميات اصطلاحية.. اجتهاداً، مثل الاعلام الالكتروني والاعلام الرقمي والصحافة الجديدة”. وزيد حسن جواد المصطاف، تولد بغداد 1972، يدرس الاعلام حالياً؛ لتأطير مهنيته بحصيلة اكاديمية.