الصباح تطفئ شمعتها ال 16 لتوقد المحبة
العراق
2019/05/19
+A
-A
بغداد / فجر محمد
تصوير/ خضير العتابي
نهاد العزاوي
يتمتع قسم الترجمة بداخل جريدة الصباح باهمية كبيرة لكونه يغذي اقسامها المختلفة ويقول مسؤول القسم مرتضى صلاح وهو منهمك باعداد وترجمة مواضيع مختلفة:
“تم تقسيم العمل داخل الصباح وتحديدا في قسم الترجمة منذ الايام الاولى لانبثاق الصحيفة، وعلى الرغم من وجود تحديات متعددة الا انه اثبت جدارته ونجاحه، اذ عمل مؤخرا على تزويد وكالة الانباء العراقية بالمواضيع والاخبار المختلفة وكان هذا بمثابة تحدي للمترجمين العاملين في الجريدة، ولكي نبثت لانفسنا وللاخرين اننا قادرين على العطاء المستمر وضعنا شعار O+ وهو يشير الى احدى فصائل الدم والمعروفة بالواهب العام الذي يمنح لكافة الفصائل الاخرى.
ويشير صلاح الى ان قسم الترجمة فائدته كبيرة جدا لكونه نافذة على الصحف الاجنبية والمواقع الالكترونية، وهو يزود الصحيفة بالمواضيع المختلفة ويوصل للقارئ اخر التطورات العلمية والسياسية والثقافية، فهو يمنح الفرصة لجمهور الصحيفة ويتجول بهم في العوالم الغربية والمتطورة ويسمح لهم بالولوج الى اماكن مختلفة ومتنوعة فيزوروها وهم في مكانهم جالسين، كما ان هناك صفحات ثابتة خاصة بالترجمة فضلا عن تزويد صفحات الجريدة الاخرى بالمواضيع الحيوية والمشوقة والممتعة.
معالم حضارية
يحرص قسم الترجمة على مواكبة الحركة العمرانية والحداثة بشكل مستمر، وتتحدث عن صفحة معالم التي تنقل للقارئ احدث التطورات في فن العمارة، المترجمة مي اسماعيل اذ تقوم باعداد هذه الصفحة وتقول:
“تشهد الهندسة المعمارية تطورات كثيرة وانجازات مختلفة، وتظهر بين الحين والاخر بحوث ودراسات رصينة ومهمة تهتم بها ، فضلا عن الحداثة التي تشهدها طرق بناء المباني ودخول منظور الحداثة الى هذا المجال، ويشار الى وجود الكثير من المباني لعبت دورا كبير في تطور العديد من الدول”.
وتلفت الى ان قسم الترجمة يهتم بايصال الاخبار الخبرية والتحليلية ، وما زال الطموح مستمر للوصول الى كفاءة ورصانة اللغة الصحفية التي تقدمها الصحف الاجنبية بلغتها الام.
ومن وجهة نظرها فأن القارئء العراقي يستحق ان يتعرف على التجارب المختلفة سواء الناجحة منها كي يجعل منها مثالا يحتذى به، وغير الموفقة كي تكون درسا له يتعلم منه الكثير، اذ لكل جمهور اهتماماته الخاصة فهناك من تجذبه السياسة واخر الاخبار العلمية او الفنية او الثقافية وغيرها من المجالات المتعددة، اضافة الى ذلك فأن القارئ العراقي ذكي وقادر على انتقاء المواضيع التي يستفيد منها في حياته وبمختلف المجالات.
الحقل الثقافي
للمجال الثقافي جمهوره الواسع الذي يرغب دوما بالاطلاع على التجارب العالمية والمهمة التي لها بصمتها الخاصة، ويوضح مسؤول القسم الثقافي في الصباح امجد ياسين ان الصفحة تحرص على استقطاب الاقلام المهمة التي لها بصمة واضحة في الحقل الثقافي، كما ان الصفحة الثقافية تمتاز بانفتاحها وعدم تقيدها بضوابط معينة، وتبقى جودة النص هي الفيصل والحكم وسط هذا الكم الهائل من الفضائيات والصحف وهنا تبرز مصاعب اكثر اذ لابد من التاكد ان النصوص لم تنشر في صحف ومواقع اخرى، فضلا عن وجود مواقع التواصل الاجتماعي التي تزود الجمهور بالاخبار والمواضيع الثقافية والعامة المختلفة.
موضحا ان وصول المعلومة يتطلب اليوم اعتماد الحرفية والدقة في ايصالها للقارئ، اذ غالبا ما يتم الخوض بحياة الفنانين والكتاب والتحدث عن تجاربهم فتكون بمثابة مشاركة واسعة ومهمة مع الجمهور.
مؤكدا ان مشاركة حياة الفنانين وتجاربهم الناجحة ومراحل انتاجهم للنص الادبي تشعر محرري الصفحات الثقافية بالفرح والفخر لان انتاج النصوص الادبية والثقافية يحتاج الى جهد ومثابرة وخروجها للضوء هو انجاز كبير، وغالبا ما تشارك الصفحة الثقافية اغلب الاقلام المهمة التي لها تاثير كبير في هذا الوسط انجازاتهم وتسلط الضوء عليها، ولاتقتصر الصفحات الثقافية في الصباح على فن معين بل تفتح الابواب امام فنون المسرح والتشكيل والسينما والاخبار الثقافية المهمة، ومازال الطموح مستمر لرفدها بكل ماهو حديث ومهم ويشكل علامة فارقة في الحقل الثقافي والصحفي، ومن الجدير بالذكران هناك كتاب بدأوا مشوارهم منذ زمن طويل، ومازال عطائهم مستمر لذلك تهتم الصباح بهم وتحرص على التواصل المستمر معهم كي تبقى مسيرة العطاء والحضور الثقافي موجود دائما.
تحقيقات وصعوبات
تحرص جريدة الصباح على مواكبة التحقيقات الصحفية التي تمس اكبر شريحة ممكنة من الجمهور، ولكن الخوض في هذه المواضيع له صعوباته ايضا، هذا مابينه الزميل بشير خزعل من صفحة ريبورتاج متابعا قوله :
“توجد الكثير من العقبات التي تعترض الصحفي في عمله اليوم منها صعوبة الوصول الى المعلومة الحقيقية اذ تمتنع الكثير من الجهات الرسمية والمسؤولة عن الادلاء بارائها مما يضع الصحفي امام تحدي حقيقي، وهو كيفية الحصول على معلومات دقيقة وحقيقية وذلك حرصا على مصداقية الصباح، لذلك يقع الجهد الاكبر على عاتق المحرر كي يحصل على المعلومات والاخبار لتتمتع تغطيته الصحفية بالمصداقية”.
افكار جديدة
الباحثة بالشؤون الاجتماعية والانسانية والاكاديمية الدكتورة ناز بدر خان السندي من المواكبين لصحيفة الصباح اذ تتواصل مع كتابها ومحرريها بشكل مستمر،وفي بداية حديثها هنأت الصباح بذكرى تاسيسها وتمنت لها الافضل، كما اشادت بدور الصحيفة منذ انبثاقها ولغاية هذه اللحظة لمواكبتها الاحداث والاخبار، فضلا عن المواضيع الاجتماعية والانسانية الهادفة ولان وجود الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي سحب البساط كثيرا من الصحف الورقية لذا فالصحيفة مطالبة بتقديم الافضل دائما والافكار الجديدة والمبتكرة.
وتقترح السندي ان يكون هناك اهتمام كبير بمجالي التربية والتعليم لانهما اللبنة الاساسية في بناء المجتمع وهذا الامر اكده الباحثين المختصين بعلم النفس والشؤون الاجتماعية، ولان مجتمعنا يعاني الكثير من المشاكل والصعوبات لذا من المهم ان يكون هناك تواصل اكثر مع المختصين بعلم النفس وان يكون هناك صفحة متخصصة يشرف عليها باحث نفسي تتواصل مع القراء وتعمل على حل مشاكلهم، او على الاقل اعطاءهم مقترحات وحلول كي لاتتفاقم المشاكل النفسية اكثر فتؤثر على المجتمع بشكل كبير.
وسائل مبتكرة
استاذ علم الاجتماع الدكتور محمد عبد الحسن رافق الصباح في الكثير من تغطياتها الصحفية الخاصة بالشؤون الانسانية والاجتماعية واشاد بدورها قائلا:
“ الصباح” لديها اساليب ووسائل مبتكرة لجذب جمهورها من القراء، خاصة فيما يتعلق بالعمود الصحفي الذي يخاطب شريحة واسعة من المجتمع، فيما يقترح وجود صفحة خاصة بالصحيفة على مواقع التواصل الاجتماعي، يتناوب على ادارتها اكثر من محرر ، بحيث تعرض توجه او راي الصحيفة بالاحداث المستجدة والمتسارعة، فضلا عن ضرورة ايجاد صيغة عمل وتنسيق مع المؤسسات الاعلامية الاخرى لطرح البرامج والافكار الجديرة بخدمة المجتمع، وان تكون المواضيع التي تستعرضها الصحيفة مطروحة للحوار والنقاش في بقية المؤسسات الاعلامية من اجل انضاج الافكار والاستفادة منها لخدمة الجمهور العام.
ويبين عبد الحسن ان هناك الكثير من الناس لاتستقطبها الصحف ولايثقون بما تنشره، ولعل هذه الجفوة و البعد عن الصحف بصورة عامة ينطلق من خلفيات ومسببات وانطباعات اجتماعية وثقافية وسياسية عدة يطول شرحها او تقصي اسبابها ومسبباتها.
ومن وجهة نظره فان المطلوب هو معرفة الكيفية التي يمكن بها ومنها الوصول الى القراء والمتابعين وزيادة رصيد المهتمين بما يصدر من صحف محلية او وطنية، وربما يكون التساؤل احد البوابات لايجاد الحلول لمشكلة ضعف الصحف الورقية، ومن بين الاسئلة التي تفرض نفسها باكثر من صيغة واطار هو لماذا هناك صحف تخترق الافاق وتتعدى محيط تواجدها الاجتماعي والثقافي والسياسي، لكي تصل الى كل العالم وتحضى باهتمام العالم ككل؟، وقد يكون الجواب الحاضر لدى الذهن ان بعض هذه الصحف تمثل توجه دول او مؤسسات لها ثقلها في المجتمع الدولي والانساني، وبالتالي فان ما يطرح من اراء او تصورات تمثل توجهات او خارطة طريق لتلك الدول او المؤسسات، فضلاً عن كونها تعالج او تقدم التصورات لمجموعة من المشاكل او الاحداث التي تخص مجال اهتمام الناس على صعيد العالم، باعتباره قرية صغيرة وليس قارات مترامية الاطراف وبعيدة عن بعضها البعض.
لافتا الى ان نجاح الصحيفة يقتضي كسب مزيد من القراء والمتابعين من خلال عرض الاحداث التي تنطلق من الداخل ولكن اشعاع تاثيرها يتسع ليصل المحيط الاقليمي او الدولي للمجتمع، لانه لم يعد من المهم ان يسمع او يقرأ الاخر عن المشاكل المستعصية الذي انت فيه بقدر اهتمامه بمعرفة ماهي الفرص التي يمكن ان تقدمها له، او الحلول والمعالجات لما يعانيه المجتمع بشرط ان لا تكون هذه الحلول والمعالجات طوباوية او مستهلكة، ومن جانب اخر ضرورة الاهتمام بالمصداقية ورصانة مصادر المعلومات، ودقة البيانات وهذا ما تتمتع به الصحف العالمية ذات الجمهور الواسع، وان تكون الصحيفة بمثابة المجس الذي يلتقط انطباع الناس وهمومهم وارائهم عن طبيعة الخدمة المقدمة من تلك المؤسسات او عن اخفاقاتها او ماهو المتوقع منها والمطلوب، وبالتالي تتكون اواصر تعاون وترابط مشتركة معها، وهذا يتطلب فتح افاق للتعاون والتنسيق مع هذه الجهات من جانب ومن جانب اخر تسويق الذات للوصول الى الجماهير بشكل مقبول.
ان الصحف ذات القاعدة الواسعة من القراء، تعمل بالضبط عمل المنبئ الجوي، الذي يرسم لك خارطة لمسارات الطقس لليوم والاسبوع والسنة، ويترك فرص للاحتمالات، وفي ذات الوقت لديه القدرة على التعامل مع المتغيرات بحيث يكون هناك تحديث بناءًا على ما استجد من متغيرات، وهذا يعني ان طبيعة الموضوعات التي تطرح يفترض ان تاخذ مسارات انية قريبة ومتوسطة وبعيدة المدى، اي تعمل بنفس طريقة مؤسسات التنبؤ والرصد، بحيث يكون العمل في خطواته الاولى هو بماذا يفكر القاريء، وكيف اقدم له الاحداث، او الحلول والمعالجات او حتى الاشكاليات الاجتماعية او الاقتصادية او حتى السياسية، ومن جانب اخر هو ماهي الموضوعات التي يجب ان يفكر بها القارئ او المتلقي، لان الصحف لها دور مهم يتمثل في صناعة راي عام اجتماعي قد يكون مع او ضد هذه القضية او تلك، وهذا الامر يتطلب استكتاب او الاستعانة بقامات وشخوص ذات حضور على المستوى العلمي او المعرفي او الاكاديمي، حتى يكون هناك حضور للصحيفة من خلال وجود هذه الشخصيات بكتاباتهم وتحليلاتهم.
مصداقية ووضوح
الباحث بالشؤون النفسية رافع عبد اللطيف النائب يتحدث عن الصحافة الورقية قائلا:
“كنت صباح كل يوم انتظر عامل الدائرة الذي يشتري لي الصحيفة بشغف لكي اشم عطر ورقها الجميل وابدأ بالتمتع بقراءة الاخبار المتنوعة ابتداءا بالاخبار السياسية، ثم الانتقال الى الاخبار الاجتماعية والرياضية والفنية المتنوعة،حيث كان للصحف الورقية طعمها الخاص بالقراءة كما هو الحال اليوم والفرق كبير جدا بين متعة قراءة الكتب الورقية والكتب المنشورة الكترونيا، حيث اشعر بانني اتعامل مع صديق وفي يكلمني واكلمه حي امسك الكتاب الورقي بكل انواعه سواء اكانت رواية او اي نوع آخر من الكتب السياسية، والاعلامية والقانونية والنفسية وغيرها الكثير .
وحين اتوجه الى محاولة قراءة احد الكتب الالكترونية اشعر وكأنني اتعامل مع روبوت لا حياة له ولا طعم وليس له رائحة الورق الجميلة وحروفها الرائعة، وهكذا هو الحال بالنسبة للصحف الورقة والالكترونية، فحين امسك الصحيفة الورقية اشعر بانني امسك الدنيا كلها واخبارها المتنوعة بين يدي ابتداءا من الاخبار السياسية وغيرها الكثير واتنقل بين صفحاتها واعلاناتها واخبار الافراح والاحزان والاعلان عن كل ما هو جديد ، اما اليوم وفي الصحافة الالكترونية ابدأ بمطالعة الاخبار من الاخبار السياسية حيث يبدأ كل خبر وينتهي في صفحة اخرى وحين اود الانتقال الى خبر آخر تبقى دائرة النت تدور امامي بسبب ضعف النت وتسبب لي صداعا لم اكن اتخيله طول عمري، مما يؤدي بي الى ترك هذا النت اللعين والعودة الى الكتاب الورقي او الصحيفة الورقية.
ويردف وجود الكثير من التناقضات الاخبارية و تحليلات المختصين بين محطة الكترونية اخبارية واخرى غيرها حيث لا تعلم ايهما يتمتع بمصداقية اكثر من الاخر وتتوه في دوامة الاخبار الملفقة والمبالغ بها والمفبركة في بعض الاحيان، حيث لا حسيب ولا رقيب على تلك المحطات الاخبارية الالكترونية، بينما كل هذا لا يحدث في الصحف الورقية التي تكون مسؤولة عن اي شيء تنشره وفي كل انواع الاخبار لانها تسعى الى مصداقية كبيرة جدا لكي تحافظ على نسبة مبيعاتها الكثيرة، مما يساعد على ديمومتها ونجاحها وانتشارها الواسع وحسب رأيي المتواضع سوف يبقى لكل مطبوع ورقي طعمه الخاص ورائحته العطرة مهما كان نوع المطبوع وسيبقى كل مطبوع الكتروني مهما كان نوعه ميتا لا حياة ولا احساس ولا طعم له
ولا رائحة.
هوية وطنية
الصحفي والباحث السياسي صاحب الشمري يؤكد على ان صحيفة الصباح تتحمل مسؤوليات كثيرة في صحافة وإعلام عراق اليوم في زمن شحت فيها قدرات الصحافة الورقية على الصمود في مختلف الدول، ولهذا تحاول هذه الصحيفة التعبير عن نموذج تطبيقي للهوية الوطنية العراقية وهذا بحد ذاته مسؤولية في خضم التنافس السياسي ونطاق المحاصصة التي شملت جميع مفاصل الدولة . كما ان معضلة النهوض باي مطبوع تبدأ بمغادرة العمل التقليدي والأسلوب الروتيني في إعداد الخبر ومن بعده القصة الاخبارية وصولا إلى إطلاق نموذج تطبيقي للصحافة الاستقصائية في محاور تمس حياة المواطن العراقي، وتوضح في ذات الوقت حقوقه المشروعة وواجباته المطلوبة في حلول تطبيقية مبتكرة ومتجددة تنطلق من قناعة قيادة الصحيفة انها تمثل الدولة والمجتمع بجميع شرائحه.
ان مثل هذا التجديد المهني يفترض وجود ثوابت ومعايير في السياسات العامة لمهنة الصحافة والإعلام تبدأ في السلوك المهني الواعد، وتوحيد المصطلحات وفتح الفرص للجميع دون استثناء الا بما يخالف تلك الثوابت التي لها وجه آخر يلتزم بالدستور والقانون. وفي الختام أتمنى كل التوفيق والنجاح لعائلة الصباح الغراء وهي تتقدم في مهنة المتاعب من أجل عراق واحد ووطن يضم الجميع.
انتقاء الاخبار
ويلفت المراسل الاذاعي والتلفزيوني حيدر الكركوشي الزبيدي الى ان التطور الحاصل في المجال الاعلامي وظهور الكثير من الصحف المتحزبة منها والمستقلة فرض على كل صحيفة ان تتمتع بامتياز خاص بها ، والحرص على انتقاء الخبر ودقته والحصول على السبق الصحفي سواء كان سياسي او ثقافي او اقتصادي او ادبي، اما على صعيد النهوض بهذه الوسيلة فيجب ان يكون لها طابعها الخاص المنفرد في نشر الخبر، وانتقاء المواضيع الهادفة والجاذبة للقارئ الذي يحتاج الى عناوين تنبع من واقعه، فضلا عن الانفراد بجمال التعبير وصياغة التفاصيل والمفردات لشد انتباه الجمهور.
قانون حماية الصحفيين
الباحث بالشؤون التاريخية حازم محمد الصائغ يرى انه في ظل التطور التكنولوجي وظهور الصحافة الالكترونية ووجود تخمة بالمعلومات على مواقع الويب والتي اصبح الوصول اليها سهل جدا، بات من الصعب التميز الا اذا اختارت الصحيفة مصادر موثوقة وصحيحة للمعلومات، فضلا عن ضرورة تفعيل قانون حماية الصحفيين واعطائهم الحرية في التعبير عن ارائهم بشكل اكبر، ونقل الحقيقة بكل شفافية وموضوعية دون
قيود .
وبمناسبة اطفاء (الصباح) شمعتها الـ 16اتمنى لها ولكل العاملين المزيد من التقدم والابداع ومن نجاح الى نجاح
وتالق.