تسعى امانة بغداد بالتنسيق مع وزارة التخطيط لاستئناف العمل بحزمة من المشاريع المتوقفة او المتلكئة، بايجاد منافذ جديدة للتمويل او من خلال  الاستثمار.

جاء ذلك خلال زيارة وزير التخطيط نوري الدليمي الى مقر امانة بغداد ولقائه بأمينة بغداد الدكتورة ذكرى علوش، بحسب ما افاد به الناطق الاعلامي للأمانة حكيم عبد

الزهرة.  

واوضح في حديث خاص ادلى به لـ”الصباح”، انهما تباحثا ميدانيا خلال زيارتهما الى عدد من المشاريع، منها خط الخنساء الذي سيعمل على خلق انسيابية عالية لمياه الصرف الصحي ضمن قاطع شرق القناة، لاسيما بعد ان تقدمت نسب انجازه.، ويتأمل انجازه خلال الاشهر الاربعة المقبلة، منوها بأن تدشينه سيعالج الطفوحات وتجمع المياه ضمن قاطع شرق القناة لمناطق عدة ابرزها البلديات ومدينة الصدر والعبيدي والكمالية والفضيلية.

وشدد وزير التخطيط بحسب الناطق، على اهمية تقديم الخدمات التي وضعت ضمن اولويات وستراتيجيات واضحة المعالم يلمس المواطن أثرها بداية من العام الحالي، مشيرا الى مساعي وزارته لتوفير جميع الظروف المناسبة؛ لزيادة وتيرة تنفيذ المشاريع الخدمية في العاصمة، وفقاً للتخصيصات المتاحة، واعدا بتذليل جميع الصعوبات التي تواجه فريق العمل بأمانة

بغداد.

واضاف عبد الزهرة: ان وزير التخطيط طلب جردا بجميع المشاريع الستراتيجية التي لم تترجم الى ارض الواقع كخدمات للمواطن، اذ تباحث مع عدد من المدراء العامين في الامانة بغية رسم خارطة طريق تسهم باعادة الحياة للمشاريع الستراتيجية المتوقفة والمتلكئة، بايجاد منافذ جديدة للتمويل.

واوضح ان امانة بغداد وضعت خطة لاستئناف العمل بالمشاريع المتلكئة والمتوقفة لاسباب عدة، من بينها اعلانها كفرصة استثمارية لضمان اكمال المشاريع وانعكاسها على المستوى الخدمي للعاصمة.

وتابع الناطق الاعلامي للأمانة: ان واحدا من المشاريع المتوقفة، هو تطوير قناة الجيش الذي تأخر منذ اعوام نتيجة غياب التخصيصات المالية، اضافة الى ما تسبب به تصريف مياه الامطار ضمن العام 2013، من اضرار بمرافقه، الى جانب توقف مشاريع معملي فرز وتدوير النفايات، مؤكدا ان الامانة تبذل جهودا لاعادة الحياة للمشاريع واكمال ماتبقى من اعمالها بالحصول على تخصيصات مالية لاستئناف العمل بها.