أربيل: سندس عبد الوهاب

تواصل منظمة “أدلل أغاتي” الخيرية أعمالها في عموم محافظات البلد، بمساعدة الفئات العمرية المختلفة، وكلا الجنسين، لا سيما الفقراء والمحتاجين وطلبة المدارس والمرضى، وغيرها من الأعمال والنشاطات الخيرية من خلال فريق كبير من طلبة الجامعات العراقية، ومن مختلف الطوائف والأديان مقرها في بغداد.وقال مؤسس المنظمة بشار غزوان في حديث لـ “الصباح”: إن المنظمة تسعى من خلال الكوادر التي تعمل كفريق واحد في مركز العاصمة بغداد ومختلف المحافظات، في تقديم المساعدات والاحتياجات الضرورية لشريحة واسعة من المجتمع.
وأضاف إن المساعدات الخيرية التي تقدمها المنظمة في عموم المدن، من خلال الفرق الموجودة فيها تشمل عمليات جراحية، وتوفير أدوية وعلاج، وتوفير سلات غذائية وأغراض منزلية أساسية وكذلك مشاريع عمل كمصدر رزق، وزيارة محاربي السرطان ودور الأيتام ودور المسنين، وتقديم الهدايا والمستلزمات والاحتياجات الضرورية لهم وتشجيعهم وتحفيزهم من خلال أنشطة وفعاليات مختلفة وأوضح أن فكرة إنشاء المنظمة بدأت بين أربعة أصدقاء في كلية الطب جامعة بغداد، هدفهم مساعدة أكبر عدد من الناس المحتاجين والفقراء وذوي الدخل المحدود، وكانت البداية (بحملة ألف) عبارة عن جمع التبرعات بين الطلبة بألف دينار أو حسب القدرة المادية في زمن كورونا، ومساعدة شريحة الطلبة بتقديم الأجهزة، التي تساعدهم في دراسة أون لاين آنذاك، وكذلك بتوفير السلات الغذائية وتوفير الأدوية والعلاجات المختلفة، لافتا إلى أن عدد أعضاء المنظمة بدأ في تزايد وانتشر في محافظات مختلفة وتقديم المساعدات فيها.وأفاد أن الحملات ازدادت ومن خلالها تمَّ انجاز 100 حالة مرضية بعمليات جراحية أو ادويه وعلاج وتوفير اكثر من 400 جهاز من الاحتياجات المنزلية الضرورية للفقراء والمحتاجين، وتوفير فرص عمل لأكثر من 20 عائلة وكذلك توزيع اكثر من 30 الف قطعة ملابس وتجهيز اكثر من 6 آلاف سلة غذائية.وأشار من الأنشطة الأخرى التي قمنا بها مساعدة طلبة السادس الاعداي بمختلف فروعه بعنوان “حملة على طريقنا” بجمع الملازم الخاصة بالطلبة المتخرين من الدراسة الإعدادية، وتوزيعها بين الطلاب المحتاجين، منوها بأنه خلال الشهر الماضي تم بإنشاء متجر إلكتروني خيري 100 بالمئة، وأصبحت “أدلل أغاتي” منظمة رسمية غير حكومية تقدم الدعم والمساعدة لشريحة المجتمع من خلال البازار والمتجر
الخيري .