تحدث السيناريست أحمد هاتف، عن توقف الدراما لأكثر من ست سنوات: “مع الأسف لاتوجد إشارات واضحة تشعرنا بالأمل لما سيقدم في موسم رمضان الحالي؛ فرغم تسابق الفضائيات العراقية على الإنتاج الدرامي، إلا أن بعضها ما يزال مصراً على أن يقدم سكيتشات للمشاهد المحروم من الدراما” قائلا: “وهذه السكيتشات غالبها مكررة وليست ذات جدوى، والسمة الغالبة عليها استهلاكية وسطحية، غايتها الاضحاك فقط وبعضها يحمل إساءة سياسية لصورة العراق”.
وأكد: “أُنتِج هذا العام اكثر من عمل درامي، منها الفندق ويسكن قلبي، الا اننا لا نستطيع إطلاق الأحكام المبكرة على هذه الأعمال، برغم حرفية مؤلفيها ومخرجيها” مضيفا: “نعاني من التسويق، برغم حضور العراق في محفل الدراما العربية منذ الستينيات، فضلا عن محليات النص واللهجة الشعبيّة، وحساسية اسماء الممثلين او الواردة في العمل، مثل عبد الزهرة وعبد الحسين وعبد المهدي وغيرها، ومحظورات السياسة والجنس والفساد”.