صنعاء: وكالات
ذكرت القوات المسلحة اليمنية، أمس السبت، أن قواتها البحرية وسلاح الجو المسيّر، نفذت عمليتين عسكريتين نوعيتين، أولاهما استهدفت سفينة أميركية في خليج عدن، والثانية مدمرات حربية أميركية.
وفي التفاصيل، أوضح المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، أنّ العملية الأولى استهدفت سفينة «PROPEL FORTUNE» الأميركية في خليج عدن بعددٍ من الصواريخ البحرية المناسبة.
أمّا العملية الثانية فاستهدفت عدداً من المدمرات الحربية الأميركية في البحر الأحمر وخليج عدن، وذلك بـ37 طائرة مسيرة، بحسب سريع، الذي أكّد أنّ “العمليتين حققتا أهدافهما بنجاح”.
كما شدّد على أنّ العمليتين تأتيان انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني، وضمن الردّ على العدوان الأميركي - البريطاني على اليمن، مؤكّداً أنّ القوات المسلحة اليمنية مستمرةٌ في تنفيذ عملياتها العسكرية في البحرين الأحمر والعربي حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
من جانبه، قال الجيش الأميركي: إن جماعة الحوثيين نفذوا - فجر أمس السبت - هجوماً واسعاً بالمسيرات والصواريخ الباليستية في البحر الأحمر وخليج عدن، في الوقت الذي تحدثت فيه الجماعة عن عمليتين نوعيتين.
وقالت القيادة الوسطى الأميركية إنها أسقطت 15 طائرة مسيرة في هجوم واسع النطاق، كما أطلق الحوثيون صاروخين باليستيين من اليمن تجاه سفينة ترفع علم سنغافورة بخليج عدن، وقالت إنها أحبطت الهجوم في منطقة البحر الأحمر بمشاركة الحلفاء، ونفذت ضربة ضد صاروخين مضادين للسفن مثبتين على شاحنات بمناطق الحوثيين في اليمن.
وأمس الأول الجمعة، أقرت هيئتان بحريتان بريطانيتان إنهما تلقتا تقريرين عن “حادث” على بعد نحو 50 ميلاً بحرياً جنوبي شرقي عدن باليمن، مشيرةً إلى أنها المنطقة البحرية التي تنفذ فيها القوات المسلحة اليمنية عملياتها.
وتواصل القوات المسلحة اليمنية عملياتها في البحرين العربي والأحمر، نصرةً لقطاع غزة ودفاعاً عن بلادها، وتستهدف السفن الإسرائيلية أو تلك المتجهة لموانئ الاحتلال في فلسطين المحتلّة، إضافةً إلى السفن الأميركية والبريطانية عقب العدوان الذي تشنّه الولايات المتحدة
وبريطانيا على اليمن.