هديل السعيدي: ما زال المثقفون يتابعون التلفزيون

الصفحة الاخيرة 2019/05/31
...

بغداد / الصباح
ترى مراسلة تلفزيون العراقية هديل السعيدي، ان للشاشة الصغيرة، جمهورها، مؤكدة: “هناك متابعون جيدون للبرامج والاخبار؛ تشدهم مصداقية المصدر اكثر من كل الوسائل الاعلامية الاخرى”.
وقالت: “كل وسائل الاعلام بصورة عامة لها رسالة وهدف وغاية، بعضها سامية والاخرى مدفوعة من قبل ناس محرضين، مضيفة: “تأثير التلفزيون كبير جدا على المجتمع، لكن بعد ان غزت السوشيال ميديا مفاصل الحياة لا اقول قلت اهميته لكن اثق ان متابعيه فئة مثقفة وراقية”.
وتابعت الاعلامية السعيدي: “لدي طموحات ارغب ان اصل اليها في المستقبل واصبو الى تحقيقها ومنها السفر” مشيرة الى ان: “عفويتي وارتجالي للمواقف نميا موهبتي الاعلامية، بدأت من امام المرآة عندما شجعتني صديقة والدتي التي يعمل ابنها في الاعلام، وفعلاً ارشدني الى الطريق ووجهني
بمهنية”.
وبينت: “انطلاقتي من قناة الغدير الفضائية التي تدربت فيها كمراسلة اخبار، بعدها انتقلت الى العراقية الثانية، ومن ثم العامة” موضحة ان: “سبل التنافس عديدة، منها الايجابي والسلبي، وبرغم الضرورات المهنية في العمل الاعلامي، لكن بعضاً من الزملاء يبتعدون عن تلك الضرورات باللجوء الى السوشيال ميديا كي يعرفون خلال وقت اقصر واسرع”.
مواصلة القول انها تعشق العمل في الشبكة؛ كونها تحمل الهوية الاولى للاعلام العراقي، وتمتاز بجرأتها: “وافتخر عندما يسألني احد في اي مكان تعملين؟ واخبرهم: في شبكة الاعلام العراقي.. وانا سعيدة بذلك”.
ولفتت: “تراودني احلام بالوصول الى الـ mbc3 للاطفال” مفيدة: “الاعلام العراقي لم يأخذ فرصته الحقيقية عربياً؛ بسبب الظروف المحيطة بالوضع الداخلي للبلد.. اعتقد ان الاعلام الحربي اثبت مهنيته الجريئة، وبجدارة من خلال توثيق الاحداث والوصول الى ابعد نقطة في الاراضي المغتصبة، واعطى شهداء اعلاميين ايماناً بالقضية”.
المراسلة هديل جمال محمد علي السعيدي.. بكالوريوس اعلام قسم الصحافة الاذاعية والتلفزيونية.. عزباء تولد 30 حزيران 1995.