بيروت: جبار عودة الخطاط
هدوء حذر يسود المنطقة الحدوديّة في القطاع الشّرقي من جنوب لبنان صباح أمس الثلاثاء يخرقه في الفينة والأخرى تحليق شبه متواصل للطّيران التّجسّسي الإسرائيلي، بينما أكد نائب رئيس مجلس النواب السابق إيلي الفرزلي، أنّ “مشروع نتنياهو الرامي لتوسيع رقعة الصراع أصيب بنكسة ستراتيجية”. وقال فرزلي: إن “رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أراد من قصف القنصلية الإيرانية وقتل ضباط إيرانيين، إظهار نوع من الفجور العسكري للحفاظ على الهيبة أولاً، وثانياً علّه يتمكن من توسيع دائرة الحرب لتوريط أميركا فيها، ليعود على بركة من الدم”، مركّزًا على أنّ “الحقيقة أنه استطاع إلى حدٍّ ما إعادة وضع الحماية التي تأمّنت له في اليومين الماضيين، ولدفع أضرار الردّ الإيراني، وهذه الحماية خلقت نوعاً من إنتاج العلاقة، بعدما كانت قد أصيبت بنكسات متعدّدة مع الأميركيين”.