بيروت: جبار عودة الخطاط
عدّ النائب عن حزب الله اللبناني حسين الحاج حسن، أن "العدو الصهيوني خسر ما كان يتفاخر به وهو التفوق العسكري، وأصبح في مواجهة دول وحركات مقاومة تصد عدوانه وترد كيده، وتنزل به الخسائر وتردعه"، بينما أعلن حزب الله أمس الأحد تنفيذ عمليتين ضد التجمعات والتجهيزات التجسسية لجيش الاحتلال.
وفي بيانين منفصلين؛ أعلن الحزب، أنّه "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية التجهيزات التجسسية المستحدثة التي تمّ رفعها في محيط ثكنة دوفيف بالأسلحة المناسبة فأصابوها إصابةً مباشرة مما أدى إلى تدميرها".
كما أعلن الحزب، أنه "ردا على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية مبنى يستخدمه جنود العدو في مستعمرة شوميرا (بلدة طربيخا اللبنانية المحتلة) بالأسلحة المناسبة"، في وقت تعرضت فيه أطراف بلدة حولا من الجهة الجنوبية لعدد من القذائف المدفعية الإسرائيلية.
إلى ذلك، اعتبر رئيس "تكتل بعلبك الهرمل النيابي" النائب حسين الحاج حسن، أن "العدو الصهيوني خسر ما كان يتفاخر به وهو التفوق والهيمنة العسكرية".
وأضاف الحاج حسن، في تجمع في بلدة بريال البقاعية، أن "العدو الصهيوني عجز عن تحقيق أي نتيجة عسكرية في غزة، لم يستطع أن يحرر أي أسير أو أن يحقق أي هدف أعلنه للقضاء على المقاومة، ولم يتمكن من الثبات في المناطق التي دخل إليها".
وشدد، على أن "الحدث الكبير هو العدوان الصهيوني على القنصلية الإيرانية في دمشق، وما تلاه من رد ستراتيجي موفق وناجح أوقع العدو الصهيوني في إرباكات كبيرة، وأخفق في التصدي للرد الإيراني، رغم الدعم الأميركي والبريطاني والفرنسي والألماني ومن بعض الدول العربية، وهذا الإنجاز الكبير ستكون له تداعياته في المستقبل على الكيان الصهيوني وعلى معنويات جيشه ومستوطنيه".