رئيسي: لا مكان للسلاح النووي في عقيدتنا

قضايا عربية ودولية 2024/04/28
...

 طهران: وكالات


جدد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، تأكيده أمس السبت، أنّ استخدام بلاده التقنية النووية سلمي، مشدداً على أن لا مكان إطلاقاً لصناعة سلاح نووي في العقيدة النووية الإيرانية.

وخلال افتتاح المعرض السادس للقدرات التصديرية الإيرانية، أكد رئيسي أنّ المخططات الساعية لعزل طهران "لم ولن تنجح أبداً"، وأشار في كلمته إلى أنّ هذا المعرض يظهر أنّه لا يمكن فرض الحظر على إيران، وأنّ العقوبات ضدّها "لم ولن تصل إلى نتيجة، بفضل إرادة الشعب القوية".

كما لفت، إلى أنّ المعرض "يمثّل تعريفاً لقدرات إيران التصديرية، ويخلق بيئةً تنافسية"، مضيفاً  أنّه "عمل جماعي من أجل الازدهار الاجتماعي والعالمي، وأحد سبل تنمية التجارة والتصدير وتوسيع التفاعلات الاقتصادية".

وأكد، أنّ الفعالية تثبت قدرة إيران على امتلاك ابتكارات تقدّمها للعالم في مختلف المجالات، بفضل مواردها المادية والروحية والبشرية الفعّالة والعازمة، مع المبادرات والإبداع والاستفادة من التقنيات الجديدة.

وأعرب الرئيس الإيراني، عن أمله في أن يحقّق معرض القدرات التصديرية لإيران التقارب والتنسيق ومشاركة الناشطين الاقتصاديين والمنتجين والمصدّرين والتجار، على نحو يحقّق النمو الاقتصادي للبلاد والمنطقة والعالم.

في غضون ذلك، أشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في بيان رداً على فرض الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا عقوبات على بعض الشخصيات في القوات المسلحة الإيرانية، إلى أن القدرات العسكرية الإيرانية تتناسب مع احتياجاتها في توفير الأمن والمصالح الوطنية وحماية السيادة وسلامة الأراضي والدفاع المشروع والردع ضد أي تهديدات أجنبية.

وشدد، على أن "اللجوء إلى العقوبات ضد القدرات الدفاعية لإيران لن تثنيها عن زيادة قوتها للدفاع عن سيادتها وأمنها"، بل إن "إيران ستحوّل هذه العقوبات إلى فرصة للاكتفاء الذاتي والاعتماد على الذات في تعزيز وتطوير قدراتها الدفاعية 

والعسكرية".

 وأعرب كنعاني عن أسفه لاقتصار قرار البرلمان الأوروبي على إبداء الأسف بشأن "العمل العدواني الصهيوني على المقر الدبلوماسي الإيراني في حين أدان إجراء إيران المشروع في الدفاع  عن النفس".

 وتساءل: "لماذا يتجنّب البرلمان الأوروبي التطرّق إلى أصل وسبب التوتر وانعدام الأمن في المنطقة، والذي تضرب جذوره في الاحتلال والنهج الإجرامي الذي ينتهجه في إبادة الشعب الفلسطيني، فضلاً عن الانتهاكات المتكررة للقوانين والحقوق الدولية؟".

وختم كنعاني بتأكيد: أنه "لولا شجاعة وإصرار حرس الثورة ومستشاريه في المنطقة، لكان إرهاب (داعش) قد تسلل إلى البرلمان الأوروبي وقلب الولايات المتحدة وهدّد أمن المنطقة"، بحسب قوله.