112 ألف شهيد وجريح في قطاع غزة المنكوب

قضايا عربية ودولية 2024/05/06
...

 القدس المحتلة: وكالات

ارتفعت أمس الأحد، حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أكثر من 112 ألف فلسطيني، منهم 34683 شهيداً و78018 جريحاً منذ السابع من تشرين الأول 2023، بينما جدد الدفاع المدني في غزة تحذيره من أن التقديرات تشير إلى وجود أكثر من 10 آلاف مفقود تحت أنقاض بنايات مدمرة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع.
ومن المنتظر أن تتواصل المباحثات في القاهرة خلال الساعات المقبلة بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، وسط أنباء عن تحقيق تقدم في بعض الجوانب، في حين أحجمت إسرائيل - وفق تقارير إعلامية - عن إرسال وفدها بانتظار رد رسمي من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على المقترحات الحالية.
ونقلت شبكة «سي إن إن» عن مسؤولين أميركيين أنهم يتابعون المحادثات بتفاؤل حذر بعد أن انهارت جهود سابقة في اللحظات الأخيرة.
وقالت الشبكة: إن المفاوضين حققوا تقدماً في «الجوانب الفنية للصفقة المحتملة»، لكنها نقلت عن مسؤولين إسرائيليين اثنين أن التوافق على التفاصيل النهائية قد يستغرق أسبوعاً.
وتحدثت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية عن وجود ضمانات أميركية لـ»حماس» لانسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة، وإنهاء الحرب بمجرد إطلاق سراح المحتجزين لديها.
وقد وصل وفد «حماس» إلى القاهرة أمس الأول السبت، كما قالت مصادر متابعة: إن وفداً قطرياً توجه إلى القاهرة للمشاركة في المفاوضات.
من جهة أخرى، قال مصدر قيادي في حركة «حماس»: إن الحركة لن توافق بأي حال على اتفاق لا يتضمن صراحة وقف الحرب على غزة.
وذكر المصدر، أن «الكيان الصهيوني يسعى إلى إطار اتفاق لاسترداد أسراه دون ربط ذلك بإنهاء العدوان»، مشدداً على أن المقاومة «مؤتمنة على تضحيات شعبنا».
وأضاف، أن هناك معلومات لدى «حماس» تشير إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعرقل التوصل إلى اتفاق لحسابات شخصية.
بدوره، أكد عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» حسام بدران، أن الحركة لا تتواصل مع الإدارة الأميركية بشكل مباشر ولكن عبر الوسطاء «لأنها طرف غير محايد، بل تشارك في المعركة، وقد طالبنا بإدخال تركيا وروسيا كضامنين لأي اتفاق مع الاحتلال الإسرائيلي».
ميدانياً شهد القطاع الفلسطيني المحاصر، الساعات الماضية، قصفاً إسرائيلياً مكثفاً على مدينة غزة والمحافظة الوسطى وخان يونس، في وقت استمرت فيه فصائل المقاومة في تصديها للاحتلال، كما قصفت مجدداً محور «نتساريم».
بالتزامن، تواصلت الاحتجاجات الرافضة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في العديد من الجامعات الأميركية، في وقت استمرت فيه الاعتقالات في صفوف المحتجين وبلغت 2200 طالب.
وأعلنت الشرطة الأميركية اعتقال عدد من المشاركين في الاعتصام الطلابي بجامعة نيويورك للمطالبة بوقف الحرب على قطاع غزة. كما أعلن معهد شيكاغو للفنون اعتقال نحو 50 شخصاً من الطلاب وغيرهم خلال تظاهرة شهدت مواجهات مع الشرطة.