دخلت الشرطة الإسرائيلية، امس الأحد، إلى ساحات المسجد الأقصى واعتقلت العديد من المصلين أمام المصلى القبلي، بينما قامت مجموعات من المستوطنين بلغ عددها 850 شخصا ، باقتحام ساحات الحرم. وتتواجد الشرطة الإسرائيلية بشكل مكثف وبأعداد كبيرة في المسجد الأقصى لتأمين احتفالات المستوطنين بما يسمى “يوم توحيد القدس”، الذي تحشد له “جماعات الهيكل” بدعواتها لتنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى. وتحتفل إسرائيل اليوم بذكرى “توحيد القدس” بعد احتلالها للقسم الشرقي من المدينة في 1967. وأطلقت القوات الإسرائيلية الرصاص المطاطي والقنابل الصوتية داخل المسجد، وتم نقل أحد حراس الأقصى للعلاج بعد ضربه من قبل عناصر الجيش الإسرائيلي. وأغلقت الشرطة الإسرائيلية أبواب المصلى القبلي بالسلاسل واحتجزت المصلين
فيه.
واعتدت القوات الإسرائيلية على الفلسطينيين وقمعت الشبان الذين قاموا بالتصدي لعملية الاقتحام، بينما جرى الاعتداء من قبل الشرطة على العديد من النساء اللواتي تصدين لاقتحام المستوطنين للمنطقة الشرقية قرب باب
الرحمة.
وسبق اقتحام المستوطنين للأقصى اعتقال 28 شابا فلسطينيا من أحياء القدس، واستدعت الشرطة الإسرائيلية آخرين للتحقيق خلال ساعات الليل.