بيروت: جبار عودة الخطاط
في اعتراف بحجم وكثافة القوة النارية التي باتت تنطلق من جنوب لبنان باتجاه المواقع الصهيونية؛ أكدت وسائل إعلام عبرية أمس الاثنين "إطلاق نحو 70 صاروخاً من جنوب لبنان باتجاه المنطقة الجنوبية من الجولان"، فيما أعلن حزب الله استهداف مقرّ قيادة فرقة الجولان (210) في قاعدة نفح بعشرات صواريخ الكاتيوشا.
الحزب الذي أكد ميدانيًا جهوزيته للرد على الاعتداءات الصهيونية من خلال ضرباته الصاروخية وعبر مسيّراته التي سجلت حضورًا ساخنًا في المواجهات العنيفة التي أنطلقت منذ يوم 8 تشرين الماضي، أعلن أمس الاثنين في بيان له، أنّه "دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصّامد في قطاع غزة، وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشّريفة، وردًّا على اعتداء العدو الّذي طال منطقة البقاع، قَصف مجاهدو المقاومة الإسلاميّة مقرّ قيادة فرقة الجولان (210) في قاعدة نفح بعشرات صواريخ الكاتيوشا". كما أعلن حزب الله في بيان سابق، أنه رداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية وخصوصاً استشهاد المدنيين في بلدة ميس الجبل، استهداف مستوطنة مرغليوت بالأسلحة الصاروخية. إلى ذلك، رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب الدكتور قاسم هاشم، بأن "لبنان يتعرض اليوم لعدوان اسرائيلي همجي، وكان الاعلام شاهداً على العدوانية الصهيونية وفضح جرائمه وارتكاباته فأصبح الإعلاميون هدفاً وسقط منهم الشهداء والجرحى ولاحقهم العدو في أكثر من مكان".
وأضاف، "في ذكرى عيدهم نوجه التحية للسلطة الرابعة بكل مستوياتها وخاصة للذين يصلون الليل بالنهار على حدود المواجهة لنقل الصوت والصورة وكشف الممارسات العدوانية من لبنان الى فلسطين".