بيروت: جبار عودة الخطاط
أعلن الجيش الإسرائيلي أمس الثلاثاء مقتل ضابطين في المطلة عند الحدود مع لبنان في استهداف بطائرة مسيرة نفذه حزب الله، في وقت طالب رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بممارسة الضغوط الدولية على إسرائيل للقبول بمشروع وقف إطلاق النار.
وواصل حزب الله عمليات رده النوعية على إعتداءات الجيش الإسرائيلي على جنوب لبنان من خلال قوته الصاروخية وطائراته المسيرة التي حققت إصابات مباشرة في المواقع المعادية، وفي تطور واضح كشف الجيش الإسرائيلي أمس الثلاثاء عن مقتل ضابطين من الجيش الإسرائيلي في المطلة عند الحدود مع لبنان في استهداف بطائرة مسيرة نفذه حزب الله مساء أمس الأول الاثنين.
وكان الإعلام الحربي في حزب الله قد أعلن في وقت سابق أنه "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، شنّت المقاومة الإسلامية هجومًا جويًا بمسيرات انقضاضية استهدف تموضعًا لجنود العدو الإسرائيلي جنوبي المطلة وأصابت نقاط استقرارهم وتمّ تدمير آلياتهم".
إلى ذلك، اعتبر رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أن "إعلان حركة (حماس) موافقتها على وقف اطلاق النار في غزة يعتبر خطوة متقدمة نحو وقف العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني ومعالجة تداعياته".
وشدد ميقاتي في بيان له، على أن "(حماس) خطت خطوة أساسية نحو الحل استجابة للوساطات العديدة، وفي مقدمتها الوساطة القطرية والمصرية، وبات المطلوب أكثر من اي وقت مضى ممارسة الضغوط الدولية على اسرائيل للقبول بمشروع الحل المقترح، تمهيداً للانتقال الى المعالجة الجذرية، وأساسها اعطاء الفلسطينيين حقوقهم في أرضهم ودولتهم".