متلازمة لاتا

منصة 2024/05/16
...

توصف هذه المتلازمة بأنها مرضٌ نفسيُّ المنشأ، لكنَّ سببها الحقيقي لا يزال غير معروف، وهناك اعتقادٌ بأنها ردّ فعلٍ قوي على تجربة تعرّض فيها المريض للخوف، وأدت به الى حالة من فقدان القوة والقدرة على مقاومة المؤثرات الخارجيَّة.

الغريب في هذه الحالة النفسيَّة أنَّ أعراضها فيها (كوميديا) وكأنك تشاهد ممثلاً يجعلك حائراً في تفسير ما تراه ما إذا كان تمثيلاً أو موجوداً في الواقع!

إليك ما يدهشك من أعراضه:

* ترديد كلمات الأشخاص الموجودين معه من دون أنْ يكون لذلك معنى، بما فيها ترديد كلمات من لغات أجنبية غير مفهومة حتى من قبل المريض نفسه.


* الطاعة التلقائيَّة لأوامر المحيطين به، ويؤدي هذا العرض في العادة إلى تسلية المتفرجين.


* تقليد تصرفات المحيطين به من دون داعٍ ومعنى، بإتقان.


* الاستجابة المبالغ بها بالدهشة أو الجفول للمؤثرات حتى البسيطة منها.


* إظهار سلوكيات غير لائقة اجتماعياً مثل الغناء بصوتٍ مرتفع، والتلفظ بكلماتٍ لها دلالة جنسيَّة صريحة لا تقال عادة من قبل الأفراد الطبيعيين، ولمس الأشخاص الآخرين وضربهم، يمتزج فيها المزاح بالعدوان.


* نسيانه للأحداث التي دارت خلال النوبة التي مرَّ بها، وتستمرُّ هذه النوبات من دقائق لساعات اعتماداً على تكرار حدوث المؤثر الذي أدى إلى إثارته أو استفزازه.

ولا تخف، فإنَّ هذا المرض النفسي لا يزال موجوداً فقط عند أهالي ماليزيا وحواليها، فحذارِ أنْ تسافر لها كي لا تصاب بالعدوى (وشراح يخلصك من العراقيين!).