بغداد: الصباح
انتشل الفنان أسعد مشاي، بيتاً تراثياً من الخراب بإنشاء مركز الرشيد التابع لمؤسسة شام للثقافة والفنون.
وقال مشّاي لـ "الصباح": يقع البيت في مدخل شارع الرشيد من جهة الباب الشرقي، مؤكداً: يضم ملتقيات مفتوحة يوميّاً.. طوال أربع وعشرين ساعة.. علي الوردي ولميعة عباس عمارة وبيوت الفن العراقي وخليل شوقي للدراما ومنتديات أدبيَّة، وأقسام المسرح والسمعية والمرئية والتشكيل والموسيقى وورش تدريبيَّة وتأهيليَّة ودار استراحة، ويمد شبكة علاقات مع تشكيلات أكاديميَّة ورسميَّة ومنظمات مجتمع مدني.. داخل وخارج العراق.
وأضاف: يفتتح نهاية حزيران المقبل، باحتفال مهيب يليق بالرموز الثقافيَّة التي ستُكرّم، وعرض مسرحي وسينمائي ومعرض تشكيلي وقصائد ومحاضرة فكريَّة منتقاة من يوميات المواطن العراقي، حفل للخشابة البصريَّة والجالغي البغدادي، لافتاً: يمد المركز شبكة علاقات محليَّة وخارجيَّة، مع تشكيلات نظيرة.. داخل وخارج العراق.. جامعات واتحادات ومنظمات مجتمع مدني.
وأفاد: سيقيم معارض تشكيليَّة وينتج مسلسلات دراميَّة وأفلاماً روائيَّة ويعقد مؤتمرات أكاديميَّة وورش تدريب بتكاليف رمزيَّة، منوّهاً: سيفتتح نهاية حزيران المقبل بقصائد وعرض مسرحي وأغانٍ
للخشابة البصريَّة والمقام العراقي ومعرض تشكيلي وتكريم رموز الثقافة
الوطنيَّة.
وواصل: يجب أن أضع ثقتي بالوسط الثقافي؛ لأنه مشروع لهم، وأنا ملزمٌ باحتوائهم مستوعباً ردود الفعل اللا قياسيَّة.. المحتملة؛ لأننا نريد مكاناً حضاريَّاً لائقاً بالمثقف العراقي، متابعاً: شكلت مجلس إدارة يُعنى بشؤون المركز.. تنفذ مفردات المنهاج.. عروض مسرحية وسينمائية وحفلات غنائية وندوات ثقافية وشعر واحتفاءات بشخصيات ثقافية وأرشفة شاملة وورش ودورات.