الحلة: فاضل العلي
تدرس حكومة بابل المحلية إنشاء معهد للسياحة والآثار داخل المدينة الأثرية، إضافة إلى تحويل القصر الرئاسي هناك، إلى متحف. وقال محافظ بابل عدنان فيحان الدليمي بتصريح لـ"الصباح": إن الحكومة المحلية تواصل مباحثاتها مع هيئتي الآثار والسياحة للنهوض بالواقع السياحي في المحافظة، لاسيما أنها تمتلك عدداً كبيراً من المواقع الأثرية والمراقد الدينية والتي يمكن أن تستقطب الكثير من السياح، ما يُسهم بتشغيل آلاف من الأيدي العاملة وبالتالي إنعاش المحافظة اقتصادياً.
وأشار إلى ضرورة إنشاء مرافق سياحية كبيرة تستوعب أعداد الزائرين وتتناسب مع مكانة المحافظة والمدينة الأثرية إضافة إلى إيجاد حلول للمشكلات التي تواجه الاستثمار في فندق بابل السياحي المتروك منذ أعوام طويلة، فضلاً إلى وضع حلول لمدينة بابل الأثرية وكيفية استثمارها بالشكل الأمثل. وأبدى الدليمي استعداد الحكومة المحلية لمفاتحة منظمة اليونسكو وعبر القنوات المعنية لتسهيل الإجراءات والتعاون لتطوير المدينة الأثرية مع إقامة مرافق سياحية وفعاليات لاستقطاب السياح وتوفير بيئة مناسبة لإقامتهم شريطة أن لا تؤثر أو تتعارض مع متطلبات اليونسكو التي نصَّت عليها اللوائح عند إدراج المدينة الأثرية ضمن لائحة التراث العالمي . وكشف عن أن الحكومة المحلية تدرس إمكانية إنشاء معهد للسياحة والآثار داخل المدينة الأثرية لما تمتلكه من حضارة وتاريخ يمتد لآلاف السنين، مع ضرورة الإسراع بمشروع تحويل القصر الرئاسي المطل على نهر الفرات داخل منتجع بابل السياحي، إلى متحف يضم ويمثل المقتنيات الخاصة بالحقب التأريخية التي حكمت ذلك الوقت.
تحرير: مصطفى مجيد