النباتات الظلّية والزهور تزيّن البيوت العراقيَّة

استراحة 2024/05/28
...

 بغداد: نافع الناجي

بالرغم من اقتراب نهاية فصل الربيع، فلا يزال الناس من هواة النباتات يقبلون على شراء مختلف أنواع الزهور والشجيرات الظلّية ونباتات الزينة، لتلطيف الأجواء وتزيين أركان بيوتهم وأماكن عملهم ومكاتبهم، فهذه النباتات أصبحت ضرورية جداً وتشكل لوحة طبيعية جميلة تزيّن ركناً مهماً في كل منزل وتتباهى به ربة البيت وسائر أفراد الأسرة.
يقول المواطن فراس عبد الكريم “ أصبحت هناك رغبة كبيرة على اقتناء أنواع النباتات والأشجار الظلّية في الوقت الراهن”، وأضاف “ترتيب وزراعة الشجيرات بأنواعها الظلّية والزينة، بات منتشراً ليس في البيوت والمساكن وحدها، بل في الأماكن العامة كالمطاعم والكافيهات والمكتبات وغيرها، حيث تنوعت ثقافة المواطنين بشكل أوسع وتعمّقت، وصاروا على معرفة ودراية بالزرع وفوائده الكثيرة».
المواطنة لينا كريم تقول “بلا شك أن الزرع والنبات صار مهماً جداً في حياتنا، لدوره كمنظر جميل يغيّر من اجواء المكان ويحسّن المزاج، فضلاً عن فوائده الصحية كتنقية الهواء وتقليل التلوث وما شابه».
وعن أنواع الشتلات والزهور التي تفضلها، قالت، إن “ أكثر الناس ترغب الورد البيبي روز (إكليل الجبل) والأشرفي والجوري، وبهذا الفصل تتكاثر شتلات النباتات وتكون جزءا اساسياً ولربما عنصراً مهما في بيوتنا وفي الأماكن العامة «.
وتضيف لينا “ نظراً لما لها من حضور وجمال يعيد إلى ذائقتنا ذلك الاحساس الذي يحبه الجميع، سواء كان المواطن يسكن في بيت أرضي أو شقة، فمن الضروري أن تتوفر عندنا بعض هذه النباتات الجميلة، فهي تعطينا طاقة ايجابية بألوانها واشكالها وعطورها، وتضفي لمسة حسية جميلة كأنها لوحة فنية لها اهميتها الكبيرة في حياتنا، وتضفي التنوع الخلاب والذوق والجاذبية والأناقة في كل ركنٍ
وزاوية “.