بغداد: فؤاد العبودي

يحمل أمري سليم كاميرته الفوتوغرافيَّة منذ العشرينيات متجولًا في بغداد.. يقتنص الصور.. خياط الفرفوري.. أبو الفرارات.. الحداد.. بائع الشعر بنات وغيرها، قربته العائلة المالكة؛ فلقب بمصور الملوك.

وقال رئيس الجمعية العراقية للتصوير هادي النجار: أمري مصور محترف أجاد توثيق الحياة اليوميَّة في بغداد، مؤكداً: امتلك ستوديو "قرطبة" للتصوير في الباب الشرقي.

وأضاف المصور الصحفي صباح الجماسي: إنتهج المصور الفوتغرافي الراحل أمري سليم، سبيل البحث عن كل ما يميز بغداد الأصيلة، لافتاً: يمشط معالم بغداد وأسواقها وشوارعها وأزقتها الضيقة والشخصيات المؤثرة في الحياة السياسيّة والاجتماعيّة، والأهوار والبيوت التراثيّة التي أكل الدهر عليها وشرب.

وأفاد المصور الصحفي كريم العبودي: أمري سليم يوثق بكاميرته كل شيء يمت الى العراق بصلة.. وفياً لبغداد وعوالمها التراثيَّة والعمرانيَّة ذات الدلالة التأريخيَّة، وروحه تروق إلى المصوغات المحليَّة، مواصلًا: أخذت منه بغداد اهتمامًا عميقًا، ليسجل ما هو تأريخي.. أصيل لبغداد، فسجل كل واردة وشاردة من عمر بغداد.. عربات الربل. والعربنجية.