{DARPA} تختار شركتين لتطوير «طائرة X» التجريبيَّة

علوم وتكنلوجيا 2024/06/03
...

 ترجمة: شيماء ميران


كشفت وكالة مشاريع الأبحاث الدفاعيَّة المتقدمة الأميركيَّة (DARPA)، مؤخراً عن تنافسٍ شركتين على تصميم طائرة جديدة فائقة السرعة ولا تحتاج الى مدرج للهبوط والإقلاع.

وأشار مسؤول في (DARPA) الى “حصول شركتي (اورورا لعلوم الطيران- Aurora Flight Sciences) و(بيل تيكسترون- Bell Textron) على عقود المرحلة B1 من برنامج “التقنيات المستقلة للسرعة والمدرج” أو برنامج “ SPRINT- سبرينت” منذ الشهر الماضي. وقد تستغرق الشركتان ما يقارب العام لإكمال التصميم الأولي لطائراتهم”.


الإقلاع والهبوط مثل المروحيَّة

يسعى برنامج «طائرة – اكس» لشركة سبرينت إلى تصنيع طائرة يمكنها الإقلاع والهبوط مثل المروحيَّة من أي مكانٍ كان، وكذلك الطيران بسرعات فائقة أشبه بالطائرة المقاتلة.

ولأنَّ المزيد من العمليات الأميركيَّة انتقلت الى المحيط الهادئ، فإنَّ الجيش يبحث عن طرقٍ جديدة لاجتياز مسطحات مائيَّة واسعة من دون الاعتماد على مدارج يسهُل استهدافها، لذلك عقدت «DARPA” شراكة مع قيادة العمليات الخاصة للقوات الجويَّة بخصوص طائرة “سبرينت”.

يقول “جيسون هيرست”، نائب الرئيس التنفيذي للهندسة في شركة “بيل تيكسترون” في تصريحٍ له: “تتشرف الشركة بأنْ يتمَّ اختيارها للمرحلة التالية من هذا البرنامج الثوري وستكون جاهزة لتنفيذ التصميم الأولي”.

استفادت شركة Bell Textron من خبرتها في تقنية الإقلاع والهبوط العمودي عالي السرعة (HSVTOL) ومشاريع X-plane السابقة لإرشاد تصميمها لبرنامج SPRINT، الشركة لهدف اختبار الحد من المخاطر عرضت قاعدة هولومان الجوية Holloman Air Force Base للتقنيات الرئيسة، بما في ذلك الدوارات القابلة للطي، والدفع المتكامل، وأنظمة التحكم المتقدمة في الطيران.

وقال هيرست، “Bell يشرفه أنْ يتم اختياره للمرحلة التالية من هذا البرنامج الثوري ويكون جاهزًا لتنفيذ التصميم الأولي، يتميز تصميم Bell بنظام دوار قابل للطي يدور من وضع الرفع الرأسي إلى وضع المروحة، مع محرك توربيني نفاث يتولى مسؤولية الطيران عالي السرعة ويتراوح هذا التصميم القابل للتطوير من 1800 كجم إلى أكثر من 45000 كجم، مقارنة بطائرة C-130”.


مفهوم طائرة سبرينت

كما كشفت الشركة عن مفهومٍ فنيٍ جديدٍ للطائرة، إذ تعرض دورات كبيرة قابلة للميلان عمودياً بطريقة تشبه طائرة V-22 اوسبري، ووصفت الشركة سرعتها بأكثر من أربعمئة عقدة. 

أما شركة اورورا لعلوم الطيران فقد كشفت أواخر أيار الماضي عن مفهومها الخاص، إذ عرضت ميزة أنْ تضمَّ الطائرة مروحتين مدمجتين داخل الأجنحة الثابتة.

ويوضح المسؤولون في الشركة أنَّ مفهوم المروحة في الجناح يمكن أنْ يدفعَ الطائرة الى الطيران بسرعة تبلغ 

450 عقدة.

“يمكن توسيع نطاق تقنيَّة FIW لتشمل أربع مراوح رفع أو أكثر لتلبية متطلبات الطائرات المستقبليَّة، ويمكن أنْ تمهدَ الفرص لمجموعة مستقبليَّة من الأنظمة. 

وبالمثل، بينما يقدم نظام الطائرات غير المأهولة فوائد في الاختبار ويحدّ من المخاطر، فإنَّ تقنيَّة FIW ستكون قابلة للتحويل بالكامل إلى الطائرات التقليديَّة ذات أطقم 

طيران.

تغلبت شركتا “بيل” و”ارورا” على كلٍ من شركة “نورثروب غرومان لأنظمة الطيران” وشركة “بياسيكي للطائرات” في الوصول الى هذه المرحلة الجديدة من البرنامج. 

لكنَّ شركة “نورثروب” أعلنت أواخر الشهر الماضي أنه تمَّ اختيارها للمشاركة في مساعٍ مماثلة لوكالة البحوث المتطورة الدفاعيَّة “DARPA” وهو برنامج إطلاق واسترداد بدون البنية التحتيَّة لشركة “AdvaNced aircraft” للطائرات والتي تسعى الى تصنيع طائرة من دون طيار يمكنها الإقلاع من أسطح رحلات السفن بأقل قدرٍ من البنية

التحتيَّة.


عن موقع dnyuz