بغداد: الصباح
اشترطت زينة الكاظمي، في فارس الأحلام ألا يكذب وأن يكون رجلاً بمعنى الكلمة.. وقالت: لن أكلفه سوى أن يكون رجلا، عائدة بالذاكرة الى البدايات: عارضت العائلة حلم طفولتي بالعمل في الإعلام، انطلاقاً من متابعتي كارتون ساندي بيل.. ورجحت: نزولا عند رغبة أهلي لم أضع في بالي الإعلام، لكن دار الزمن ووجدت نفسي أول مراسلة تغطي إعدام صدام حسين، مؤكدة: بعد 2003 تلقيت عروضاً من فضائيات، بينما المعارك دائرة والعراق يمور بالمقاتلين.. ساحة اشتباكات مريعة.. حكومة انتقالية تمثل مجلس حكم من دون صلاحيات وأنا أزاول عملي بحيوية غير مبالية بالموت المحدق بالناس كلها وخاصة الإعلاميين. وأضافت: النجاح غيّر موقف أهلي، دائرة بين الشاشات حتى استقرت الحال في تلفزيون العراقية من شبكة الإعلام العراقي، لافتة: الجمال جعلني مقبولة على الشاشة، لكن لو لا الموهبة والتطبيق الميداني للدراسة الأكاديمية والمواظبة.. متقحمة المخاطر، ما كنت لأنجح، فقد نسيت أنني أنثى جميلة، ودخلت معارك ومدنا محتلة من "داعش" وساهمت في حالات إنسانية تنطوي على مغامرة فظيعة.
وأفادت الكاظمي: أميل الى الإعلام السياسي؛ لأنني بدأت حياتي في عائلة تكتظ بالمواقف السياسية المتطرفة ضد طاغية لا يتورّع عن إبادة فئات اجتماعية عن بكرة أبيها؛ لذلك وظفت وعيي الإعلامي بما يخدم المرحلة الوطنية ويسهم بالسير نحو الخلاص المرتقب، منوهة: عندما شاهدت محاكمة صدام، أدركت أن الدنيا صغيرة.. أعطاك سلطة ولم تعدل.. بل جرت على شعب لا حول ولا قوة.