ستوكهولم: آمنة عبد النبي
نهارات صيفية مُشرقة تبدو الشوارع فيها كأنها تعيش بلحظةٍ منفلتةٍ من حقبة الاربعينيات والخمسينيات، حيث تشهد ستوكهولم وغالبية مُدن السويد كل عامٍ مهرجاناً كرنفالياً يضجُ بالموسيقى والبهجة ولهفة عُشاق التراث القادمين من بعيد لاقتناصِ جمالية الاجواء الكلاسيكية التي تصاحب مهرجان السيارات القديمة والاثرية، السيارات التي يعتبرها السويديون كنزاً.. يعتنوا بها طيلة أيام السنة لأجل هذا اليوم، حيث الإستعراض المُمتع بانتيكاتهم الثمينة، مثل سيارة بيوك والشوفرليه والفورد.. السيارات الرائجة في الأربعينيات والخمسينيات وبعدهما.
وقال الشيف رائد الحمداني: تعجبني سيارة مُعتقة إسمها الأصلي بويك، من موديلات الستينات، كان والدي يملك واحدة منها، وهي غير إقتصادية بحرق البنزين لضخامة محركها وتنتجها شركة جنرال موتورز الأمريكية، أعشق فلوكس فاگن؛ لأنها صغيرة الحجم تتسع لثلاثة ركاب.. لونها أخضر فاتح ومحركها في الخلف وشكلها ممتاز.. وأكد الكوافير منتظر الموسوي: المهرجان يعرض نماذج من سيارات قديمة ونادرة، ترويجاً ذكيّاً وجذباً سياحياً، حيث يعود تاريخ تصنيعها الى سنوات طويلة مضت.. سيارات نستله وفورد.. سيارتي المُفضلة بريطانية الصنع، لونها اسود، صالون سعة خمسة ركاب.. وهي من موديلات الأربعينيات.