منحوتات مُخَلَّد حبيب البارزة

الصفحة الاخيرة 2024/06/12
...

 بغداد: الصباح

من الرسم الى النحت البارز ينشغل الفنان مخلّد حبيب، المتخرّج في كلية الصيدلة، الى تجريب أسلوب مغاير عن رسم اللوحات الفنيّة والتي كانت عبارة عن أفكار ناضجة ليتحول الى فن النحت البارز في تجربة يعتقد أنّها لن تكون سهلة لعوامل عدة.. وقال حبيب لـ "الصباح": من المعروف أن النحت يعد فرعاً من فروع الفنون المرئية والتي هي أحد أنواع الفنون التشكيليّة وطالما الانسان يملك القدرة على الإبداع والتشكيل اذاً فهو بطبيعة الحال قادر على خلق مجسّمات ثلاثيّة الابعاد بالضبط كقدرته على التشكيل باستخدام الفرشاة والالوان؛ لذلك قررت أن أجرّب اكتشاف فن النحت وتحديداً النحت البارز، وهو مختلف نوعاً ما عن التماثيل المجسّمة حيث يتم تنفيذه أما على لوح حجري او خشبي حيث أقوم فيه بإزالة المادة حول الجسم المراد تشكيله لتصبح الصورة بارزة فوق سطح اللوحة، مؤكداً: في عملي الفني هذا وظفت عدة مواد أهمها مادة الجبس وخلطته بمواد معينة أخرى حتى يصبح أكثر مرونة وطواعية لتشكيل التفاصيل الفنية وكذلك لتجنّب تصلّب المادة بشكل سريع حيث أن تصلب المادة المستخدمة هو أكبر تحدي يواجهه النحّات في هذا النوع من الفن.. وتابع.. استغرق العمل في هذه اللوحة عدة أسابيع وتعد هذه فترة طويلة نسبيّاً ربما لأنها تجربة جديدة بالنسبة لي حيث أنها المحاولة الاولى التي اخوضها للدخول واكتشاف هذا العالم من الفن واكتساب خبرات جديدة، مبيناً: لكن للأسف هذا النوع من الفن ينسب عادةً الى فنانين ايطاليين من عصور النهضة على الرغم من أن الفنان العراقي هو الوريث الحقيقي لجينات فنية منذ خمسة آلاف عام.