عمليات التجميل.. بطراً

الصفحة الاخيرة 2024/07/14
...

 بغداد: الصباح

دعت الكابتن صبا الموسوي، الشابات الى الارتقاء بجمالهن عن طريق الرياضة، وليس بالعمليات الجراحيَّة: ما لم يستلزم العلاج تدخلاً جراحياً، وقالت: الرياضة تخدم جمال المرأة وتغنيها عن آلام العمليات ومخاطرها.. ليس عضوياً فقط، إنما تبدد الطاقة السلبية، مؤكدة: نحن محترفون بتشريح الجسد البشري، ثمة عضلات نمرنها في جسد المرأة، تجعلها فاتنة من دون مغبة الجراحة.
وأضاف د. جاسم العزاوي: كطبيب أجد التدخل الجراحي آخر مرحلة، بعد عجز الرياضة عن متطلبات الجمال، في جسد أنثوي ما؛ نتلافاها بالجراحة؛ لتخفيف العبء النفسي عن الشابات.. غالباً.. كي لا يسقطن في كآبة اليأس من تأكيد أنوثتهن، لافتاً: وبهذا أعتبر تدخل الطب في تجميل النساء.. علاجياً فقط.. قبل فشل الرياضة في جعل المرأة حسناء، لا يحق للطبيب إعمال مشرطه فيها.
وأفادت الإعلاميَّة د. زهرة الجبوري: مع الأسف تعبث معظم الشابات بأجسادهن.. طبيَّاً.. مبتدئات من الوجه نزولاً الى التضاريس التي فطرها الرب، بحيث يتهرّأ الجمال نتيجة عبث أطباء لا أدري كيف يخونون المهنة بإجراء عمليات متأكدون من عدم حاجة البت لها، منوهةَ: لا الشرع ولا أكاديميات الطب تقر موافقة الطبيب على الاستجابة لهوس بعض الصبايا بمودة التجميل، لذلك أعتبرها عيادات تشويه وليس تجميلاً.
واصل فضيلة الشيخ عبد الصمد الفيلي: لا يحق لطبيب أو مراجعة التدخل بخلقة الرب؛ ما لم يوجد خلل طبي مؤذٍ أو يحتمل أداؤه أذيَّة في المستقبل، صارماً: ولن أزيد خوضاً في تفاصيل، قد يستغلها محبو المال من أطباء منفلتين مهنياً أو تنتهزها المهووسات بالجمال، من ناقصات العقول، حاشى لبناتنا الملتزمات وهن أكثر وأنضج من الطافحات.