عشرات الشهداء والجرحى بمجزرة في خان يونس

قضايا عربية ودولية 2024/07/14
...

 القدس المحتلة: وكالات

استشهد عشرات الفلسطينيين إثر استهدف قوات الاحتلال الإسرائيلي خيام نازحين في منطقة بخان يونس جنوبي قطاع غزة صنفتها في وقت سابق بأنها «آمنة»، وكان من بين الضحايا أفراد من قوات الدفاع المدني، ونفذ الاحتلال صباح أمس السبت، غارات عنيفة بـ5 صواريخ على مخيمات نزوح غربي خان يونس جنوبي قطاع غزة، مما أسفر عن عشرات الشهداء والمصابين.
وذكرت مصادر طبية في حصيلة أولية أن القصف أسفر عن أكثر من 50 شهيداً إضافة إلى عشرات المصابين، وأكد مكتب الإعلام الحكومي في غزة أن من بين الشهداء والجرحى طواقم في الدفاع المدني، وقال المكتب إن الطواقم الإغاثية انتشلت عشرات الشهداء والمصابين من موقع القصف، وأوضح أن المجزرة ارتكبت بينما لا تتوفر مستشفيات قادرة على استقبال هذا العدد من الشهداء والجرحى. وكان جيش الاحتلال قد صنف المنطقة التي استهدفها بـ”الآمنة”، آمراً النازحين بالتوجه إليها.
ومنذ 7 تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على قطاع غزة خلفت أكثر من 126 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
في غضون ذلك، نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مسؤول أمني قوله إنه من الممكن التوصل إلى صفقة تبادل خلال أسبوعين، لكن إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيعطل المفاوضات لأسابيع وربما يوقفها. في حين وصف مكتب نتنياهو هذا الادعاء بـ”الكاذب الذي لا أساس له من الصحة”، متهماً حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بما سماه “تغيير الخطة”.
وأمس الأول الجمعة، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن نتنياهو وضع مبادئ جديدة للمفاوضات تتعلق بالانسحاب من محور فيلادلفيا (صلاح الدين) الواقع بين قطاع غزة ومصر، وإمكانية العودة إلى القتال وعودة من يصفهم بـ”المسلحين” لشمال قطاع غزة، وأضافت أن من شأن ذلك عرقلة التوصل إلى صفقة.
ونقلت صحيفة “هآرتس” عن مصادر إسرائيلية ضالعة بالمفاوضات أن رفض نتنياهو الانسحاب من محور فيلادلفيا (جنوب قطاع غزة) ينسف جهود إبرام صفقة لتبادل الأسرى
مع حركة “حماس”.
في سياق متصل، كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن تزايد القلق بين عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، بسبب تعمق الخلافات بين نتنياهو ورئيس “الموساد” ديفيد برنيع ورئيس “الشاباك” رونين بار بشأن صفقة التبادل مع حركة “حماس”. وأشارت الصحيفة إلى أن الخلافات بين نتنياهو ورئيسي “الموساد” و”الشاباك”، قد تؤثر في استعدادات الجيش الإسرائيلي لتنفيذ المرحلة الأولى من مخطط صفقة المحتجزين التي نشرها الرئيس الأميركي جو بايدن.