بغداد: الصباح

احتفى نادي العلوية بالصحفي الرائد زيد الحلي، على قاعة ديوان نهاية الأسبوع الماضي، في أمسية أدارها الصحفي الأكاديمي أ. د. كاظم المقدادي، الذي استعرض سيرة الحلي وعطائه، متوقفاً عند عموده الجماهيري "فم مفتوح.. فم مغلق" وقال الحلي: نتشارك الحوار لأنني لا أجيد الكلام، قارئاً محطات من حياته في إشارات لتجربته التي أسماها: مثار جدل على مدى ستين عاماً، حيث بدأت صبياً بعمر أربعة عشر عاماً.. طالباً في المتوسطة العام 1961 ينمو داخلي الإصرار على أن أكون صحفياً.

وأكد: تعلّقت بمهنة المتاعب متأثراً، بمدرِّسي حسن العلوي، الذي يجيء يومياً حاملاً جريدة "الحريَّة" وقبلها معلم في الابتدائية.. الإذاعي حسين حافظ، الذي حثّنا على القراءة، مضيفاً: إبتدأت مراسلاً لمجلة "العروسة" اللبنانية، وأول احتراف في جريدة "العرب" البغداديَّة، تسلمت راتباً وقبلت عضواً في نقابة الصحفيين، استثناءً من العمر.. سبعة عشر عاماً.

تخللت حياة الصحفي زيد الحلي، إعداد وتقديم برامج إذاعيّة، متبوئاً مناصب صحفيّة، وبشّر بمواهب شابة في ميادين جمالية، ولفت الى أنه حرص على أن تكون أعمدته قصيرة.. مرآة للناس، تعكس الجمال وتصوّب الأخطاء.