بغداد: الصباح

نصب أطفال حي الصحفيين في البلديات، موكب "عبد الله الرضيع" وقال كميل حمد: نحن أطفال نشأنا وتربينا على حب محمد وآله، وأكد عباس كريم: عبرنا عن تضامننا مع بطولة عبد الله الرضيع، وأضاف ذو الفقار مردان: والدي من خدام الحسين، وأنا تنذرني أمي للشهادة، أسوة بعبد الله الرضيع.. سيد أطفال الجنة وأجمل طيورها، وعبر كرار علي عبد، ببساطة لهجته التلقائيّة، عن كونهم قوافل أطفال تسير وراء عبد الله بن الحسين.. عليهما السلام، رهط طيور محلقة من الأرض الى الجنة.
الموكب محفوف بأضواء رحمانيّة، وأطعمة وعصائر وأنواع من خيرات أبي عبد الله، يوزعها الأطفال بين زوّار الموكب الذين يؤدون لهؤلاء الصغار واجب التعزية.. رجالاً ونساءً.. شباباً وشابات آمنوا بحق الأطفال بتلقي التعزية باستشهاد عبد الله الرضيع.
ولفت محمد رعد محسن: كلما رأيت مجلس رجال في الشارع ومثله النساء بين البيوت، أتمنى أن أواسي عبد الله الرضيع، وأفاد إبراهيم علي رياض: أهلي علّموني أنَّ البكاء على الحسين، متمم للإيمان بالله ورسوله وكتابه.