بغداد: محمد إسماعيل
امتثالاً للحديث النبوي "إذكروا محاسن موتاكم" نضفي على الراحلين صفات.. ليست مؤكدة؛ لكن شيخ المسرحيين الأنباريين عكاب حمدي الجميلي، لا مساوئ فيه والكمال لله؛ عشنا حلقة ثقافية من أدباء وفنانين وإعلاميين وأكاديميين نترفّع عن الانتماءات الفئويَّة.. عشيرتنا الجمال وقوميتنا التفاؤل. حال تلقي خبر وفاته مساء الثلاثاء الماضي، في مسقط رأسه الفلوجة، شبَّ مثقفو العراق من أعلى قمم جبال زاخو في كردستان الى رقرقة أمواج فيض الأهوار بين سهول الجنوب.. كل يعزي الآخر بالفجيعة؛ لأن عكاب عراقي مطلق، لم تحده نسبيّة مكان أو زمان. وقال نقيب الفنانين.. مدير عام دائرة السينما والمسرح د. جبار جودي العبودي: يشكل الراحل الجميلي، قيمة فنيّة.. مخرجاً ونقابيّاً في فرع الأنبار، مؤكداً: لم يقف إبداعه عند الحدود المحليّة.. أنباريّاً وعراقيّاً.. إنّما لفت إلى رؤاه الإبداعيّة نظر المتخصصين في الدول العربيّة والعالم. وأضاف مدير المسارح في الدائرة حاتم عودة: فجعت الثقافة العراقيّة برحيل الفنان عكاب حمدي، الذي أثرى المسرح بعطاء رفيع، لافتاً: سيظل ذكره خالداً بمنجزاته التي أحرز عنها جوائز محليّة وخارجيّة. وأفاد الإعلامي عبد العليم البناء: أسهم الراحل بأعمال تفخر بها الحركة المسرحية، منوّهاً: تتجدد حياة عكاب بجيل من مسرحيي الأنبار أشرف على تنشئتهم منهجيّاً. وواصل الفنان عبد علي كعيد: فجعتُ برحيله.. صديقاً في الحياة وزميلاً ثقافياً،
متابعاً: رحل تاركاً مشاريع مسرحية مشتركة بيننا سأواصلها بمفردي، ومكانه خالداً فيها.