باريس: أ ف ب
يبدأ مانشستر يونايتد وتوتنهام الإنكليزيان مشوارهما في مسابقة الدوري الأوروبي لكرة القدم (يوروبا ليغ) وهما يأملان في تعويض بدايتهما المخيّبة في الدوري المحلي.
فشل يونايتد بقيادة المدرب الهولندي إريك تن هاغ في إظهار أيِّ تطوّر ملحوظ عن الموسم الماضي “الكارثي” أيضاً، حيث يتواجد حالياً خارج المراكز العشرة الأولى مع سبع نقاط فقط من أصل 15 ممكنة.
ويعود مانشستر يونايتد للمشاركة في الدوري الأوروبي بحلته الجديدة بعد نتيجته الكارثية في دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي عندما تذيّل بطل أوروبا ثلاث مرات مجموعته.
وأي نتيجة غير الفوز على تفينتي العائد للمشاركة في المسابقة للمرة الأولى منذ 2012، في مواجهته الأولى من أصل ثمان مقرّرة ضمن الدور الأول الذي يقام ضمن مجموعة موحدة بحسب النظام الجديد، ستضاعف الضغوطات حتماً على تن هاغ ولاعبيه.
من جهته لا تبدو الأوضاع أفضل عند توتنهام، بخلاف الانطلاقة الرائعة للفريق اللندني الموسم الماضي تحت قيادة المدرب الأسترالي أنغ بوستيكوغلو.
لكنّ توتنهام سيكون متسلحاً بفوزه على برنتفورد الأسبوع الماضي بعد هزيمتين متتاليتين في الدوري على يد نيوكاسل وأرسنال.
ويبحث سبيرز عن وضع حد لـ 17 عاماً من الانتظار للفوز بلقب وستكون مسابقة الدوري الأوروبي التي لن تشهد أي انتقال لها لفريق من دوري أبطال أوروبا بخلاف المواسم الماضية، فرصة ذهبية في هذا المجال.
ويلعب توتنهام على أرضه مع قره باغ الأذربيجاني.
وفي بقية مواجهات اليوم، يلتقي روما الإيطالي ضيفه أتلتيك بلباو الإسباني على الملعب الأولمبي، بينما يستقبل أينتراخت فرانكفورت الألماني، فيكتوريا بلزن التشيكي، ويتواجه أياكس الهولندي مع بشكتاش التركي في
أمستردام.