الحلة / محمد عجيل
كربلاء /حامد عبد العباس
يلتقي اليوم فريقا القوة الجوية والزوراء في كلاسيكو العراق في لقاء مؤجل ضمن منافسات دوري الكرة للدرجة الممتازة بسبب زيادة عدد الجماهير الغفيرة التي ملأت مدرجات الملعب ومضمار العاب القوى وهذا ثاني لقاء خلال هذا الموسم بعد مباراة نصف نهائي كأس العراق التي انتهت بخسارة الصقور برباعية وهذا ما سيرفع من وتيرة لقاء اليوم وقال المدرب نبيل زكي ان جميع الاحتمالات مفتوحة في مباراة اليوم ويصعب التكهن بالنتيجة فالفريق الجوي يسعى للثأر لرد الاعتبار بعد الخسارة الكبيرة في بطولة الكأس وأضاف ستكون مباراة مدربين ومضغوطة جماهيريا لاسيما أن الدخول مجاني والفريق الذي يمتلك دكة بدلاء هو الذي سيكسب النتيجة في النهاية.
فيما أشار زكي الى أن تحسن نتائج فريق الزوراء في الادوار الاخيرة خلق دافعا معنويا لدى الجميع لتقديم الافضل لكن هناك بعض اللاعبين في صفوف الفريق هم كاسماء أقل من إسم وتاريخ الزوراء وقسم منهم تنقصهم الخبرة وختم تصريحه بالقول نأمل أن يقدم الفريقان مباراة ترتقى الى أفضل مستوى وتسعد الجماهير التي ستتواجد مبكرا في مدرجات الشعب الدولي فضلا عن أن مباراة كلاسيكو العراق تحظى بمتابعة عربية أيضا . من جانبه أكد مدرب السماوة ميثم داعي الحق على صعوبة المباراة بالنسبة للفريقين الجوية يحاول رد الاعتبار بعد الخروج من الكاس وعلى يد الزوراء وبنتيجة كبيرة ويعتبر هذه فرصة لافساد فرحة الزوراء بالتاهل للمباراة النهائية ومن ثم تضييق الخناق على المتصدر الشرطة وهذا ليس بالأمر السهل لان الزوراء تحسنت نتائجه كثيرا في المباريات القليلة السابقة وبدأ رحلة الاستقرار مع الكابتن حكيم شاكر مشيرا الى أن المباراة من الناحية الفنية متساوية الحظوظ بين الفريقين ويمتلكان القدرة على تقديم مباراة كبيرة لنوعية اللاعبين التي تحتويهما مفكرة المدربين ونتمنى ان يرتقي الأداء الى أفضل مستوى يليق بجماهيرية وعراقة قطبي الكرة العراقية وان تخرج المباراة بأفضل صورة من حيث التنظيم والحضور الجماهيري المميز .
من جانبه كشف المدرب كريم قمبل عن أن لقاء الكلاسيكو سيكون حذرا جدا ويعتمد الجوية على خيار الفوز اذا ما أراد رد الاعتبار بعد النتيجة الكبيرة وكذلك الزوراء أيضا يسعى للخروج بنتيجة إيجابية واضاف سيعتمد الجوية على أطراف الملعب وذلك لضعف خطوط الجوانب لدى الزوراء الذي سيفتقد خدمات أربعة مدافعين بداعي الاصابة حيث سيلعب بخط دفاع شبابي لكنه بالمقابل يراهن على قوة هجومه الشرسة وقوة خط الوسط وأعتقد ان المباراة ستأخذ المنعطف الدفاعي مؤكدا على أفضلية الصقور بما يمتلكه الفريق من دكة احتياط افضل من الزوراء الدليل ان عماد محسن سيكون ورقة الرهان للكابتن أيوب وفي أكثر من مباراة تمكن من قلب الطاولة على الفريق المنافس .
وقال مدرب كرة الزوراء السابق راضي شنيشل: غالبا ما تكتسب اللقاءات التي تجمع قطبي الكرة العراقية الزوراء والجوية جماهيرا غفيرة في كونها فرصة من اجل تقديم الاحسن في الفن الكروي في ظل سعي الجماهير الى مشاهدة متعة كروية من خلال هذه المباريات واكد ان الزوراء يحاول ان يؤكد جدارته في تجاوز غريمه التقليدي لاسيما بعد الفوز الكبير الذي تحقق في بطولة الكاس والذي زاد من معنويات لاعبيه لكن ذلك لا يمنع من القول ان المنافس يتمتع بمميزات كبيرة يمكن من خلالها قلب الطاولة والخروج بنتيجة تعيد له الاعتبار وترضي جماهيره واعرب المدرب حمزة داوود عن امله في ان يرتقي مستوى المباراة الفني الى مكانة الفريقين في الخريطة الكروية العراقية رغم انها تجري دون منافسة على زعامة الدوري بعد حسم هذا الامر لصالح الشرطة لكن مكانتهم الجماهيرية تحتم عليهما تقديم عرض فني يمتع الحضور والمشاهدين واوضح ان الكفة ربما تميل للفريق الجوي الذي سيلعب من اجل ارضاء جماهيره التي خرجت خالية الوفاض في مباراة الكاس كما ان الملاك التدريبي يدرك جيدا ان الفوز على الزوراء يعد بمثابة الحصول على بطولة الدوري العراقي واشار الى اهمية تعاون الجميع بمن فيهم الجمهور لانجاح هذا اللقاء الذي يعد مرآة عاكسة للعب النظيف الذي لابد منه من اجل ترسيخ مفاهيم الرياضة واعطاء صورة جميلة للدوري المحلي .