بغداد: نبيل الزبيدي وحيدر كاظم
شدَّد معنيان بالشأن الكروي على صعوبة المواجهة التي تنتظر منتخبنا الوطني لكرة القدم أمام شقيقه الفلسطيني لحساب الجولة الثالثة من التصفيات الآسيويَّة المؤهّلة إلى نهائيات كأس العالم 2026.
وتحدَّث المدرب شاكر محمود عن حظوظ أسود الرافدين بمواجهة فلسطين قائلاً: إنَّ المباراة لن تكون سهلة لا سيما أنَّ الفريق المنافس يضم في صفوفه أسماء مميزة على غرار الهداف وسام أبو علي وعميد صوافطة وعلاء الدين حسن وعدي الدباغ، مضيفاً أنَّ الفدائي يجيد اللعب بطريقة الضغط العالي والالتحام القوي، وبالتالي فإنه يرى أنَّ المواجهة ستكون صعبة على لاعبينا، الذين يدركون أهمية تحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث التي تؤهلهم لمواصلة المنافسة على صدارة المجموعة.
وبشأن طبيعة المواجهة المنتظرة أشار محمود إلى أنَّ المباراة تحتاج لمجهود بدني كبير والتزام تكتيكي عال من قبل اللاعبين، إذ نحتاج إلى اللعب كمجموعة، ولا يجب التأثر بغياب أي لاعب من أجل تخطي لقاء فلسطين بنجاح والحصول على دفعة معنوية كبيرة قبل ملاقاة كوريا الجنوبية.
بدوره قال قائد المنتخب الوطني السابق حيدر محمود: إنَّ هناك تصريحات تقول إنَّ مباراتنا أمام فلسطين سهلة، وهذا غير صحيح، إذ يضم الفريق الضيف في صفوفه مجموعة من اللاعبين المتميزين منهم المدافع محمد صالح، ولاعب الوسط عميد صوافطة، والمهاجم علاء الدين حسن، وتمكن من حصد نقطة مهمة من كوريا الجنوبية على أرضها وبين جماهيرها وكذلك كان نداً قوياً أمام الأردن وبحسب هذه المعطيات التي قدّمها الفريق يجب عدم الاستهانة بالمنافس من قبل لاعبينا واللعب بكل جدية، على أمل الخروج بفوز ثمين ونقاط كاملة.
وتابع محمود أنَّ على الرغم من أنَّ هناك غيابات عديدة في صفوف أسود الرافدين لكنَّ البدلاء على قدر المسؤولية، وأيضاً يجب الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور الذي سيكون اللاعب رقم 12 بالملعب، مؤكداً أنَّ الفوز في المباراة يعني التقدم خطوة للأمام في طريق المونديال، إذ يجب حصد نقاط جميع المباريات التي تقام على ملعب جذع النخلة.
واختتم محمود حديثه قائلاً: إنَّ لاعبي الدوري جاهزون فنياً وبدنياً لاسيما مع انطلاق المنافسات والوصول إلى الجولة الثالثة عكس المباراتين السابقتين حيث شارك اللاعبون مع المنتخب قبل انطلاق
الدوري.