بغداد: حيدر كاظم
كربلاء : حامد عبد العباس
أجمع متخصصان في الشأن الكروي على أن عودة المهاجم الدولي أيمن حسين من الإصابة ستشكل إضافة قوية ومهمة لتشكيلة منتخبنا الوطني لكرة القدم قبل خوض مواجهتي فلسطين وكوريا الجنوبية لحساب التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، لا سيما أن فريقنا عانى كثيراً بغيابه أمام الكويت في الجولة السابقة”، وأكدا في الوقت نفسه أن مشاركة البدلاء ستكون فرصة مثالية لهم لإثبات قدراتهم المهارية والخططية في المقابلتين المقبلتين.
ويرى المدرب أحمد خلف في تصريح خص به “ الصباح الرياضي “ أن “ اللاعب أيمن حسين يعدُّ قيمة فنية عالية جداً، إذ سيشكل حضوره إضافة مهمة لخط الهجوم بعد غيابه عن مباراة الكويت السابقة في تصفيات المونديال”، مضيفاً أن” جاهزيته البدنية لا تصل إلى نسبة مئة بالمئة، بحكم ابتعاده عن خوض اللقاءات الرسمية، ولكن يبقى قرار مشاركته بيد المدرب الإسباني خيسوس كاساس، الذي على الأرجح لن يجازف به وسيضعه في دكة البدلاء بالشوط الأول، تحسباً لتعرضه إلى إصابة جديدة، على أمل أن يكون ورقة رابحة أمام كوريا الجنوبية”.
ويضيف أن “ الجهاز الفني يمتلك خيارات محدودة في خط المقدمة بتواجد مهند علي، ومن الممكن الاستعانة بخدمات أحمد ياسين أو علي جاسم لشغل موقع المهاجم الوهمي، وذلك باستخدام سلاح السرعة لطرق مرمى المنافس، مع ضرورة منح أيمن حسين بعض الدقائق لتأكيد جاهزيته تأهباً لملاقاة الشمشون الكوري، عسى أن نخرج بحصيلة تهديفية ويفوز ثمين يؤهلنا لحصد النقطة السابعة في مشوار التصفيات”.
وبشأن حظوظ كتيبة أسود الرافدين أمام فلسطين، يوضح خلف قائلاً : إن منتخبنا يعدُّ المرشح الأبرز لتحقيق الفوز حسب المعطيات المتوفرة بالفوارق الفنية وبعاملي الأرض والجمهور وطموحات كل فريق، حيث نمتلك أدوات مميزة قادرة على تقديم العطاء وصنع الفارق في المباراة على غرار إبراهيم بايش وعلي جاسم ويوسف الأمين ومهند علي وأمير العماري وبقية الأسود”، مبيناً أن “لاعبينا يدركون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وهم يتطلعون لكتابة التاريخ والمجد لبلادهم وأنفسهم عبر التأهل إلى كأس العالم للمرة الثانية في تاريخ كرتنا”.
بدوره، يرى المدرب الكروي علي جواد في تصريح خص به “ الصباح الرياضي” أن “المدرب كاساس سيمنح الفرصة إلى البدلاء على غرار لوكاس شيلمون وأمين الحموي من أجل التعويض لكنه كان من الأفضل أن يكون التجريب والحكم على مستواهما خلال التصفيات الأولية أو المباريات الودية أيام الفيفا كونهما سيتواجدان مع كتيبة كاساس للمرة الأولى”.
ويمضى بالقول: “ أجد أنها فرصة مثالية لإثبات وجود البدلاء وستدفعهم إلى تقديم أفضل ما لديهم من عروض وتطبيق الواجبات والتكتيك المناسب الذي يضعه المدرب إلى جانب استغلال عاملي الأرض والجمهور في ملعب جذع النخلة وكسب ثلاث نقاط ثمينة تُسهم في بقاء المنتخب في دائرة المنافسة على صدارة المجموعة ودافع معنوي كبير قبل لقاء المنتخب الكوري الجنوبي في سيئول”.