يعتمد على نظامي لعب (4 - 3 - 1 - 2 أو 4 - 4 - 2) مع التركيز على النقاط التالية:
. دفاع منظم: ينتهج المدرب الفلسطيني التنظيم الدفاعي المحكم والصلابة الذهنيَّة مع غلق المساحات والضغط معتمداً على لاعبيه ياسر حمد (4) وميشيل ترمانيني (15).
التحولات الهجومية السريعة: تعدّ الهجمات المرتدة من أهم الأسلحة التي يطبقها الفدائي مع المنافسين لاسيما عندما يتقدم خط دفاع المنافس إلى 45 ياردة عن حارس مرماه إذ يراهن على قدرات اللاعب عدي الدباغ 11 في التحول وضرب الدفاعات.
قطع كرات المنافس في وسط الميدان ولعب الكرات الطويلة، هو أسلوب آخر طبقه المدرب في مباراتي كوريا الجنوبية والأردن خلال التصفيات وهنا تظهر قدرات لاعبيه عطا جبر 8 وعدي خروب 6 في تطبيق ذلك، بالتزامن مع انطلاقات وسام أبو علي 19 وعدي دباغ 11 ومحمد أبو وردة 10 وعمر فرج 13.
الكرات الثابتة: بواسطة الركلات الحرة والركنيات الهجومية بفضل قدرات قلب الدفاع ياسر حمد 4 في المشاركة والارتقاء العالي وتوجيه الكرات بالرأس.
نقاط الضعف: خلال اللقاءين السابقين ارتكب الفلسطيني العديد من الأخطاء التنظيمية منها:
صعوبة التعامل مع الكروسات الجانبية والتمريرات المفتاحية: سُجّل ضده هدفان من هذه الحالة في لقاء الأردن وأهدر المنتخب الكوري الجنوبي ثلاث حالات في مقابلة سيئول ولم يحسن مدافعو فلسطين قطع مسار الكرات البينية المرسلة من مسافات بعيدة.
أخطاء التمركز الدفاعي بسبب الضغط المتواصل: الفريق الفلسطيني يعاني من التعامل مع الهجمات المكثفة أو عندما يلعب تحت الضغط وقد حدثت هفوات عديدة في مباراتي كوريا والأردن بسبب سوء التمركز الدفاعي وفقدان الصلابة الذهنية والتوقع الدفاعي.
نقاط القوة: الروح القتالية العالية والقوة في الصراعات المشتركة إلى جانب قدرة الفريق على اللعب المباشر والتحول السريع.