الأرجنتين تطمح لاستعادة نغمة الفوز

الرياضة 2024/10/10
...

  باريس: أ ف ب

يعود النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى صفوف منتخب بلاده لقيادته في الجولتين التاسعة والعاشرة من تصفيات قارة أميركا الجنوبيَّة المؤهلة لمونديال 2026.


وحصل المنتخب الأرجنتيني متصدر المجموعة الموحدة على جرعة ثقة إضافية بانضمام قائده صاحب الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم 8 مرات لمواجهتي فنزويلا في عقر دارها الساعة 12 من ليلة الخميس.
وتعززت ثقة “ألبيسيليتسي” في قدرة ميسي (37 عاماً) على المشاركة بعد تعافيه من إصابة في كاحله الأيمن تعرض لها في الفوز على كولومبيا 1 - 0 بعد التمديد في نهائي مسابقة كوبا أميركا في تموز.
وكان ميسي قد غاب عن مباراتي بلاده خلال الجولتين الماضيتين من التصفيات في الفوز على تشيلي (3 - 0) والخسارة أمام كولومبيا (0 - 1) في أيلول، في ثاني هزيمة في التصفيات لأبطال العالم بعد السقوط أمام الأوروغواي (0 - 2) في تشرين الثاني الماضي.

ميسي بخير
قال سكالوني: «ميسي بخير. لقد لعب عدة مباريات لفريقه في الأسابيع الأخيرة، بعد عدم استدعائه في آخر مرة، وهو ما اتفقنا عليه لأنه كان بحاجة إلى التعافي والحصول على المزيد من الدقائق».
وتابع “ليو يتدرب مع المنتخب وهو مستعد ليكون جزءا من الفريق للعب ضد فنزويلا».
وتتفوق الأرجنتين عندما تواجه فنزويلا، حيث لم تهزم في آخر سبع مباريات، كما خسرت مرتين فقط في 28 مواجهة.
في المقابل، تعرض المنتخب الأرجنتيني لنكسة بسبب الإصابات التي داهمت صفوفه حيث يفتقد أبطال مونديال قطر 2022 لجهود ماركوس أكونيا وأليخاندرو غارناتشو، في حين يغيب الحارس المتألق إيميليانو مارتينيز للإيقاف بسبب سلوكه بعد الخسارة أمام كولومبيا.
كما تحوم الشكوك حيال مشاركة لاعب خط وسط ليفربول الإنكليزي أليكسيس ماك أليستر الذي استبدل في الشوط الثاني خلال فوز “الريدز” على كريستال بالاس 1 - 0 في الدوري.
أكد سكالوني أنّ ماك أليستر “يتدرب بشكل منفصل. سنرى ما إذا كان سيشارك في المباراة الأولى».
واستطرد قائلا “في الوقت الحالي، لم يتمكن من الانضمام إلينا. سنتخذ القرار بشأن ما إذا كان جزءا من الفريق أو على مقاعد البدلاء أو ما إذا كان سيلعب. لكن من الصعب عليه أن يشارك اليوم أمام فنزويلا”.

والبرازيل تبحث عن تصحيح المسار

 تحلّ البرازيل ضيفة على تشيلي فجر الجمعة في سانتياغو باحثة عن استعادة الروح وسط ضغوطات كبيرة على مدرب «سيليساو» دوريفال جونيور. ومع أنّ دوريفال جونيور لم يُمض أكثر من عام، إلا أنّه لم يسبق للمنتخب البرازيلي أن واجه ظروفا مماثلة، بعدما خسر أربعاً من مبارياته الخمس الأخيرة، كما من المرات النادرة أن يجد نفسه يصارع إلى هذه الدرجة لحجز مكان له في نهائيات كأس العالم. وستكون النافذة الحالية مفصلية لأبطال العالم خمس مرات، في حين ستشكل النتائج السلبية مدعاة للقلق لدى الجماهير البرازيلية المتخوفة من عدم رؤية بلادها في إحدى نسخ المونديال وذلك للمرة الأولى في تاريخ “راقصي السامبا».