تحسين القدرة على التخيّل
تؤثر القراءة في الصدغ الأيسر من الدماغ، وهذه المنطقة ترتبط باللغة والإحساس لدى الإنسان، بالإضافة إلى ارتباطها بالخلايا العصبيّة التي توهِم العقل بأنّه يقوم بشيء ما وهو لا يقوم بفعله بالحقيقة؛ وتسمّى هذه الظاهرة بالإدراك المتجسّد، ومن الأمثلة عليه: عندما يفكر شخص رياضيّ مثلاً بلعبة كرة السلة؛ تتنشط الخلايا العصبيّة التي تكون نشطة عند لعب كرة السلة بشكل فعليّ، ويحدث هذا الأمر غالباً عند قراءة القصص والروايات.
الوقاية من مرض الزهايمر
تعدّ الوقاية من مرض الزهايمر واحدة من فوائد القراءة؛ حيث إنّ القراءة تشغل العقل وتجعله نشطاً، ويقلّ احتمال إصابة الأشخاص الذين يشغلون أدمغتهم بالأنشطة المختلفة مثل: القراءة أو لعب الشطرنج أو حلّ الألغاز بمرض الزهايمر بنسبة 2.5 مرّة عن الآخرون الذين لا يمارسون أنشطة عقلية، بينما يؤدّي الخمول إلى زيادة خطر الإصابة بهذا المرض، ويُعتبر في بعض الأحيان مؤشّراً مبكّراً له.
زيادة الذكاء
يزداد ذكاء الإنسان كلّما قرأ أكثر بالإضافة إلى زيادة المعرفة، وأظهرت ورقة علميّة من جامعة كاليفورنيا في بيركلي أنّ الذكاء لدى الأشخاص الذين بدؤوا بالقراءة منذ الطفولة يزيد عنه عند أقرانهم بنسبة 50% تقريباً، وقد حصل الأشخاص الذين يقرؤون على درجات عالية في اختبارات الذكاء، وإنّ من يستطيعون القراءة في سنّ مبكرة قد يكونون أكثر ذكاءً من غيرهم عندما يكبرون