بغداد: الصباح
أكد زعيم تيار الحكمة السيّد عمار الحكيم، أمس الأربعاء، أنَّ هناك مصلحة وطنية عراقية للانفتاح الهادف مع الشقيقة سوريا، بينما بيّن أنَّ الدولة المضيفة للقمة العربية ليست هي التي تختار ضيوفها، وإنما ضمن بروتوكول الجامعة العربية.
وقال السيد الحكيم خلال جلسة في ملتقى سين للحوار: إنَّ "العراق نجح في تحييد البلد وفي أن ينأى بنفسه لأن يكون جزءاً من حرب المنطقة"، لافتاً إلى أنَّ "العراق يمتلك علاقات طيبة مع إيران وأميركا، وهو المستفيد الأول من أي تفاهم بين الطرفين".
وبشأن الانتخابات، بيّن السيد الحكيم، أنَّ "قانون الانتخابات في العراق يدعم القوى المتوسطة وليس القوائم الكبيرة، لذلك الإطار ارتأى الدخول انفرادًا وبعدها يتحالف"، مبينًا أنَّ "قانون الانتخابات متغير، لأننا في ديمقراطية فتية، وتحدثنا داخل ائتلاف الدولة عن قانون الانتخابات في عام (2022) ليكون قانونًا ثابتًا لكلّ عمليات الانتخابات ويكون واحدًا للبرلمان والمحافظات". وتابع، "نريد قانون انتخابات عادلًا ويعطي لكل كيان وكتلة استحقاقها ونعتقد أنَّ القانون النافذ جيد"، مؤكدًا أنه "لا توجد فرصة لتعديل قانون الانتخابات".
وأوضح السيد الحكيم، "لنا مصلحة بمشاركة جميع القوى السياسية في العملية الانتخابية، إذا لم يشارك طرف سياسي في العملية السياسية يجب احترام رؤيته وعلينا تقديم النصح له، وتسعدنا مشاركة التيار الصدري في الانتخابات"، مبينًا أنَّ "هناك (300) حزب مرخص حتى الآن في المفوضية وهناك تنوع كبير".
وعن الوضع السوري، أكد السيد الحكيم، أنَّ "أغلب الدول لديها حوار ومصالح مع سوريا والعراق يجب أن يكون متواصلًا وله دور في المعادلة السورية وأن تكون مصلحته أولاً"، موضحًا أنَّ "هناك مصلحة وطنية عراقية للانفتاح الهادف مع الشقيقة سوريا".
وأشار إلى أنَّ "الدولة المضيفة ليست هي التي تختار ضيوفها في القمة العربية وإنما ضمن بروتوكول الجامعة العربية ونحن نوجه الدعوة لجميع الأعضاء".