بغداد : الصباح

شدد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أمس الاثنين، على أهمية تنسيق المواقف العربية والإسلامية من أجل وقف العدوان الصهيوني المستمر على لبنان وغزة، في حين افتتح، عبر دائرة تلفزيونية، 3 مدارس للأيتام في بغداد وميسان.

وذكر بيان لمكتبه، تلقته "الصباح"، أن " رئيس الوزراء، استقبل سفير المملكة الأردنية الهاشمية الجديد لدى العراق ماهر الطراونة، وتمنى في مستهل اللقاء، التوفيق للسفير الأردني بمناسبة استلام مهامه الجديدة، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية وسبل تنميتها، وتوسيع آفاق التعاون والشراكات المثمرة في مختلف المجالات، بما يحقق المنفعة المتبادلة لشعبي البلدين الشقيقين". 

وأكد السوداني، بحسب البيان، "أهمية تنسيق المواقف العربية والإسلامية؛ من أجل وقف العدوان الصهيوني المستمر على لبنان وغزة، بسبب تداعياته الخطيرة التي تهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم".

في غضون ذلك، افتتح رئيس الوزراء، عبر دائرة تلفزيونية، 3 مدارس في بغداد وميسان، ضمن افتتاح 25 مدرسة لمشروع مدارس الفرح النموذجية للأيتام في عموم العراق. 

وذكر بيان آخر، أن "السوداني بارك افتتاح مدارس الفرح النموذجية التي خصصت للأيتام، في خطوة مهمة تعكس اهتمام الحكومة بقطاع التعليم والتربية، مثمناً الجهود التي بذلت من أجل إنجاز هذا المشروع، وأكد حرص الحكومة على استهداف الفئات الضعيفة التي واجهت وتعرضت لظروف صعبة، كما تتطلب المسؤولية الشرعية والأخلاقية والوطنية الاهتمام بأبنائنا من ذوي الشهداء". 

وأكد رئيس الوزراء، بحسب البيان، "تواصل العمل لإكمال جميع المدارس البالغ عددها 1000 مدرسة، ضمن مشروع المدارس العراقي الصيني"، مبيناً "تخصيص 20– 25 مدرسة كمرحلة أولى، أطلق عليها مدارس الفرح النموذجية لفئة الأيتام، وستوفر لهم كل أسباب الرعاية، وهي تستهدف جميع الأيتام في عموم محافظات العراق، مؤكداً أنه تمت مباشرة الدراسة في 4 مدارس في بغداد وميسان، وباقي المدارس تتطلب إجراءات بسيطة لبدء مباشرة الدوام فيها". 

وأوضح، أن "جميع التلاميذ في مدارس الفرح سيتم شمولهم بالإعانة النقدية، موجهاً إداراتها بالتواصل مع قسم الحماية الاجتماعية للتأكد من صرف الإعانة النقدية للتلاميذ، والتأكيد على وجود باحث اجتماعي ونفسي، بسبب ما تعرض له هؤلاء التلاميذ من ظروف قاهرة"، مبيناً "وجود تنسيق مع منظمة اليونيسف في مجال البرامج الخاصة بالدعم النفسي للطلبة".  وأشار السوداني، إلى أن "إنجاز مدارس تهتم بفئة الأيتام كانت محط اهتمام المؤسسات والشخصيات الدينية والاجتماعية، والحكومة تشجع هذا التوجه؛ لأنه يكرس مفهوم التكافل الاجتماعي".