كربلاء: حامد الكرعاوي
غادرت بعثة منتخبنا للناشئين بكرة القدم يوم أمس الثلاثاء إلى تايوان للمشاركة في التصفيات القاريَّة إلى جانب منتخبات أوزبكستان وفلسطين وتايوان البلد المنظم، إذ نجح الطاقم التدريبي في إدخال لاعبيه بأجواء المنافسات والتباري خلال معسكره التحضيري الأخير الذي أقيم في كربلاء وتخلله خوض مواجهتين أمام نظيره السوري، خسر في الأولى وتغلب في الثانية ضمن تحضيرات الفريقين لتصفيات بطولة آسيا المقبلة.
وقال المدير الفني للمنتخب أحمد كاظم في تصريح خصّ به “الصباح الرياضي” قبل سفره إلى تايوان: إنَّ “معسكر كربلاء كان ناجحاً ومفيداً لنا وللمنتخب السوري الشقيق الذي يشارك هو الآخر في التصفيات لاسيما أنَّ آخر تجمع رسمي لفريقه كان في شهر كانون الأول الماضي”، مبيّناً أنَّ “الأجواء كانت مثالية من حيث توفير ملاعب التدريب والدعم اللوجستي الذي قدّمه الاتحاد الفرعي بالتعاون مع إدارة نادي كربلاء الرياضي».
وأضاف أنَّ “الفريق خاض مواجهتين في تجمع كربلاء أمام نظيره السوري حامل لقب بطولة غرب آسيا الأخيرة والذي يتسم بالاستقرار الفني والثبات في التشكيل حيث نجح في إدخال اللاعبين بأجواء المنافسة والتحضير الذهني رغم أنَّ اللقاءات تتسم بالطابع التجريبي”، مضيفاً أنَّ “كتيبته باتت جاهزة من الناحيتين البدنية والفنية بعد أن تم منح جميع اللاعبين فرصة المشاركة في هاتين المباراتين وسيتم اختيار الأفضل منهم”.
وأوضح أنَّ “المباراة الأولى صبّت لمصلحة الأشقاء بهدف نظيف بينما نجح ليوثنا في حسم الثانية بهدفين نظيفين إلى جانب ترسيخ العديد من الواجبات الخططية التي طبّقت بجودة عالية وتم تقييم الجهد البدني للاعبين والأداء المهاري”، مبيّناً أنَّ “اللقاءين المذكورين شهدا مشاركة اللاعبين المغتربين قسور علي جابر من فنلندا الذي شارك في المباراة الأولى ومراد فؤاد من هولندا الذي لعب في شوط المباراة الثاني في الودية الأخيرة».
ورأى كاظم أنَّ “مجموعة العراق في التصفيات الآسيوية تحت (17) عاماً قوية في ظل تواجد المنتخب الأوزبكي المتطور في الفئات العمرية وسيكون منافساً شرساً لليوثه على صدارة المجموعة إلى جانب منتخبي فلسطين وتايوان البلد المنظم”، موضحاً أنَّ “المباراة الأولى أمام أصحاب الدار لا تقل أهمية عن المباريات الأخرى أمام بقية الفرق التي لا نعرف عنها شيئاً”، مشدداً على رغبته “بالظفر في البطاقة الأولى دون النظر للحسابات الأخرى لاختيار أفضل أربعة فرق في المركز الثاني في بقية المجموعات
الأخرى».