شباب في مقتبل العمر، يتجولون في بعض أحياء مناطق بغداد وأزقتها، ويقومون بتشغيل الأغاني والموسيقى بأصوات صاخبة داخل مركباتهم، خصوصاً في الليل، ما يسبب ازعاجاً كبيراً للأهالي.
العديد من سكان هذه المناطق طالبوا، بإيقاف هؤلاء عن ممارسة هذه الحالات السلبية التي تؤثر في أسرهم، خاصة الأطفال والتلاميذ والطلبة والموظفين.
واقترحوا القيام بدوريات للنجدة، أو نشر سيارات بين الأزقة أو توجيه الأمن الوطني بملاحقتهم، هذه الحالات لمستها "الباب المفتوح" في مناطق الأعظمية والصليخ وزيونة والداوودي وحي سومر وغيرها من المناطق في بغداد.
•••
انتشرت في السنوات الأخيرة، ظاهرة بيع إطارات المركبات المستخدمة، ورغم أن أغلب من يقتنونها هم من أصحاب الدخول البسيطة، الا أن الأمر السلبي لها، هو وجود أصحاب محال بيعها في الشوارع العامة، إذ تتكدس هذه الإطارات بالمئات من دون ترتيب ما يشوه منظر العاصمة، فضلاً عن المخلفات التي تتركها، إذ يهمل أصحاب هذه المحال تنظيف الرصيف أو الشارع الذي يضعونها عليه.
كما تنتشر محال تبديل زيوت السيارات بين الأزقة أو الشوارع الرئيسة، وجميعها تقريباً تترك آثاراً سلبية، إذ يرمى الزيت المبدل على الشارع أو الرصيف أو فتحات تصريف المياه في الشارع ما يسبب انسدادها وطفحها، أو يوضع في براميل غير مغلقة بشكل جيد.
•••
انسيابية تامة يشهدها مطار بغداد الدولي حالياً، إذ تجاوز العديد من التحديات، فالمسافر أو مرافقه يلمس فور دخوله بوابة المطار الترحيب الحار والإجراءات السريعة وغير المعقدة، والابتسامة من قبل الموظفين.
والشيء الجميل أن جميع العاملين والموظفين هم من العراقيين، باستثناء حاملي الحقائب والمنظفين، فالحمامات نظيفة والقاعات مرتبة بشكل جيد، والبوابات الإلكترونية تعمل بانسيابية.
ورغم أن المطار بشكل عام يحتاج إلى التطوير، لكن لا بأس من الكتابة بإيجابية عن أي خطوة تحدث الفرق وتقدم الخدمة للمواطن، لذلك فمشاهدات تكتب عن الأمور والظواهر السلبية والإيجابية.