بغداد: الصباح الرياضي
قرَّر المكتب التنفيذي في اتحاد الكرة، استحداث قسم جديد في لجنة اللاعبين المغتربين، يهتم بمتابعة المواهب النسوية في دول المهجر والمولودات خارج العراق من اللواتي يلعبن في الدوريات الأوروبية، بالإضافة إلى قارتي أستراليا وأميركا بغية تقديم الأسماء إلى الطاقم الفني للمنتخب النسوي الذي لديه الكلمة الفصل في مسألة دعوتهنَّ من عدمها خلال التجمعات الدورية التي تقام داخل أو خارج العراق.
وأعرب العضو المنضم حديثاً إلى اللجنة سالار ياسين في اتصال هاتفي مع “الصباح الرياضي”، من السويد عن “سعادته لإضافته إلى لجنة مواهب المهجر واللاعبين المغتربين التي تضم حالياً كلاً من المشرف غانم عريبي وأحمد الفلوجي وعلي شهيم وزيد الزيدي”، مؤكداً أنَّ “واجباته في هذه اللجنة ستكون مكرّسة من أجل البحث عن اللاعبات الموهوبات في المهجر من مختلف القارات بحسب القسم الجديد».
وأضاف ياسين الذي مثل سابقاً منتخب السويد الكروي لفئة الشباب وخاض تجارب احترافية مع أندية في هولندا، واليونان، وأيسلندا، أنه “شرع بإعداد ملفات كاملة مع قاعدة بيانات لمراكز لعبهن في الأندية مع تبويب الأسماء بحسب فئاتها السنية لتكون جاهزة لدى اللجنة الفنية من أجل تقديمها إلى الطاقم التدريبي للمنتخب النسوي المعني أولاً وأخيراً في إرسال الدعوات لهنَّ قبل الاستحقاقات العربية والقارية المقبلة».
وأكد أنَّ “اللجنة ترغب في العمل برؤى جديدة بشأن إنجاز أوراق اللاعبين واللاعبات واستحصال الموافقات الرسمية في الدوائر الحكومية وإيجاد آلية أكثر ديناميكية من السابق بالإضافة إلى ردم الهوة الناجمة عن اختلاف الثقافات والتعامل معهم بجانب تربوي راق كونهم ينحدرون من بيئات منضبطة وأندية تؤمن بالالتزام بالوقت والمواعيد التي تتعلق بالالتحاق وتفريغ اللاعبين».
وختم ياسين الذي عُدَّ أول لاعب عراقي يخوض تجربة الاحتراف في الدوري السويدي الممتاز لكرة القدم حديثه عن “نية اللجنة البحث عن اللاعبات المغتربات في كرة الصالات لاسيما في الدول الإسكندنافية التي تنشط فيها الجاليات العراقية لاسيما أنَّ هناك الكثير من اللاعبات الممارسات لهذه الفعالية الكروية بسبب شيوعها في المدارس والأندية الرياضية هناك، علاوة على أنَّ تلك الدول لديها هيكلة إدارية متطورة تهتم كثيراً بواقع كرة القدم النسوية من حيث الدعم المالي أو الفني”.