كاظم الطائي
حسابات التأهّل للمونديال المقبل سترتفع إلى أعلى مدياتها مع اقتراب نصف المشوار وانتظار المباراة الخامسة من مجموع 10 لقاءات في التصفيات القارية المؤهلة لمونديال أميركا وكندا والمكسيك.
الفريق الكوري الجنوبي بفوزه على منتخبنا ونظيره الأردني والعماني وتعادل مع فلسطين جمع 10 نقاط وضعته في المركز الأول بفارق 3 نقاط عن أقرب منافسيه وهما العراق والأردن وتشبثه بالبطاقة الأولى عن المجموعة جاء مبكراً وعلى وفق المؤهلات والتاريخ والرغبة والإمكانيات فإنَّ الشمشون هو الأكثر رجحاناً لتسيّد المجموعة دون إغفال عنصر المفاجأة في آخر المطاف.
منتخبنا بخسارته الأولى في التصفيات أمام الكوري الجنوبي وتخلفه بفارق الأهداف عن شقيقه الأردني سيجعل من لقاء الرابع عشر من الشهر المقبل طوق إنقاذ لعودته للوصافة في ملعبه وأمام جمهوره وليوسع الفارق مع منافسه الفريق الأردني إلى 3 نقاط واختزال الأهداف وإتمام المرحلة الأولى من التصفيات بنقاط عشر خلف المتصدّر شمشون كوريا الجنوبية.
فوز منتخب الأردن على عمان في اللقاء السابق برباعية منحه الوصافة وأشعل فتيل الإثارة مع كرتنا التي خسرت 3 نقاط واهتزت شباكها 3 مرات في مباراة واحدة بعد أن كان مرمانا عصياً على فرق المجموعة في مباريات عمان والكويت وفلسطين.
الفوز على الفريق الأردني في خامس لقاءات التصفيات سيمنح فريقنا الأفضلية العددية في حسابات أرقام التأهل وانتظار اللقاء السادس في التاسع عشر من الشهر المقبل في مسقط أملاً بفوز آخر يريح الأعصاب ويمهد لبطاقة مشرعة للتأهل المونديالي إن شاء الله.
الأدوات الفنية التي سيجهزها الإسباني كاساس لمباراتي الأردن وعمان في آخر لقاءات العام الحالي من التصفيات يجب أن تدرس بعناية ولاسيما في خط الدفاع الذي شهد سلسلة طويلة من التغييرات ولم يستقر على لاعبيه لغاية اليوم وعسى أن يكون درس كوريا ماثلاً أمامه أليس كذلك؟