عمان: يعرب السالم

استضافت العاصمة الأردنية عمان، المؤتمر العربي الأول الخاص بالكفاءات الصحية العربية المهاجرة، بتنظيم مشترك من وزارة الصحة الأردنية، بالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والمجلس العربي للاختصاصات الصحية.
 ويعد العراق رئيسا لهذه الدورة التي ستستمر يومين، والتي تعقد بهدف تعزيز التعاون الصحي العربي المشترك.
ويعد المؤتمر الأول من نوعه في الوطن العربي، ويهدف إلى تحديد أسباب هجرة العقول العربية وبالذات في المجال الصحي، من أجل دعم النظم الصحية في الدول العربية بحسب قرارات وتوصيات مجلس وزراء الصحة العرب، وجاءت مشاركة العراق ممثلة بوزير الصحة الدكتور صالح الحسناوي، فضلا عن أكثر من (20) طبيبا وطبيبة.
وزير الصحة الدكتور صالح الحسناوي، أشار لـ "الصباح" على هامش المؤتمر، إلى "أهمية استثمار القدرات المبدعة داخل الدول العربية في المجال الصحي، وتوفير بيئة راعية للكفاءات الطبية". ولفت الحسناوي، إلى جهود العراق في التواصل مع الكفاءات العراقية المهاجرة لتعزيز النظام الصحي الوطني، مؤكدا أن حكومة رئيس الوزراء تركز على الخدمات، ونحن نسعى كوزارات لتحقيق ذلك، منوها بأن العراق وبالذات في المجال الصحي قطع شوطا مهما وكبيرا رغم التحديات وظروف المنطقة، علاوة على السعي لتحقيق الرقمنة في المجال الطبي والإداري والاستفادة من الخبرات العربية.
 وأكد الوزير، أن "أبرز نتائج المؤتمر كانت بشأن تشخيص واقع هجرة العاملين في القطاع الصحي في المنطقة العربية، واستخلاص الدروس من التجارب، ووضع الرؤى الناجحة لحوكمة الهجرة لمصلحة الجميع، وتحقيق الاستفادة المثلى من رصيد الكفاءات العربية الصحية المهاجرة".
وأوضح الحسناوي، أن المؤتمر يعد منبراً ملهماً للتعاون الصحي العربي ونموذجاً للعمل المشترك، إذ أتاح فرصة ثمينة لتبادل الخبرات بين الكفاءات الصحية المهاجرة وصناع القرار والمنظمات الدولية، من خلال مشاركة نخبة من الوزراء والخبراء لوضع ستراتيجيات واضحة لمعالجة تحديات الهجرة الصحية.