رؤية علي النعيمي
شكّلت جهة اليسار مشكلة واضحة في التنظيم الدفاعي وقد تلقّت شباك الخالديَّة العديد من الأهداف بسبب الاختراقات سواء باللعب المركّب أو التمركز بين خطوط اللعب وفي خط الهدف ونقطة الجزاء أو إلى الجهة الأخرى.
على الرغم من الشراسة التي يُظهرها الفريق في افتكاك الكرة في وسط الملعب لكنَّ دفاع الخالديَّة يُضرب أحياناً بسبب الهجمات المرتدَّة والتحوّلات السريعة، بالإضافة إلى أنَّ الفريق يفتقد في بعض دقائق اللعب مبدأ التوازن الدفاعي أثناء الهجوم بسبب عدم التراجع كتكلة واحدة خلال التحوّلات المعاكسة.
يراهن الفريق البحريني على التحضير المتأنّي من الخلف وتبادل الكرات مع الحيازة والانتقال التدريجي وتبزر قدرات لاعب الوسط سيدنا دابو (5) والمحترف الأردني نزار الرشدان (14) أو أسامة بلطرشة (7) لاسيّما في إرسال الكرات إلى لاعبي الطرف ويلسون موريا (9) أو كميل الأسود (19) أو المهاجمين الخطيرين محمّد عبد الجبار (45) أو مهدي الحميدان (10).
كذلك يؤدّي نجم الخالديَّة المحترف العماني صلاح اليحيائي (20) أدواراً متعدِّدة بفضل مهاراته في المراوغة والبناء والانتقال والتمركز بين خطوط اللعب ويميل إلى الزيادة العدديَّة خلف المهاجمين، كذلك يُجيد الفريق البحريني نقل الكرات القطريَّة من وسط الملعب إلى طرفي الميدان أو إلى العمق مراهناً على الانطلاقات وكسر التنظيم الدفاعي