لوس أنجليس: أ ف ب
دخل ليبرون وبروني جيمس تاريخ دوري كرة السلّة الأميركي للمحترفين (أن بي ايه) ، عندما أصبحا أول أب وابنه يشاركان معاً في مباراةٍ واحدةٍ من الدور المنتظم، وقادا لوس أنجليس ليكرز إلى الفوز على ضيفه مينيسوتا تمبروولفز (110 – 103).
الثنائي الذي شارك مع ليكرز في مباراة تحضيريَّة للموسم مطلع الشهر، لعب في الوقت عينه نهاية الربع الثاني في قاعة “كريبتو.كوم أرينا”، عندما كان المضيّف متقدِّما (51 - 35.(
وعلت الهتافات من المتفرّجين، بعدما دفع المدرِّب جاي جاي ريديك بالثنائي جيمس، عقب تقدّم فريقه بفارق أكثر من عشر نقاط.
وبينما كان يستعدّ الثنائي للعب معاً، سُمع ليبرون الأب يقول لبروني: “هل أنت جاهز؟ ترى الحدّة، أليس كذلك؟ لكن العب دون ضغوط».
وفي لحظة هوليووديَّة، تابع دخول الثنائي كين غريفي وكين غريفي جونيور اللذان دخلا تاريخ بطولة البيسبول الأميركيَّة، عندما لعبا كأب وابنه في موسم (1991) مع فريق سياتل مارينرز.
علّق ليبرون على لحظة الدخول: “لن أنساها أبداً، حتى عندما أتقدَّم في السنِّ، حتى لو ضعفت ذاكرتي مع العمر. مهما يحصل، ستبقى لحظة
لا تُنسى».
بدوره، قال بروني: “أحاول عدم التركيز على كلِّ ما يحصل حولي. حاولت عدم الانجرار لكني شعرت بالطاقة».
لكنَّ البداية الرسميَّة لبروني مع الفريق الأصفر كانت عاديَّة. أمضى دقيقتين و(41) ثانية على أرض الملعب، مسدِّداً كرتين غير ناجحتين قبل أنْ يستبدله المدرِّب.
وكان مسؤولو ليكرز متحفظين قبل المباراة الافتتاحيَّة للموسم، وعما إذا كان بروني، البالغ (20) عاماً، سيشارك مع والده.
لكنَّ ليبرون الذي سيبلغ الأربعين في كانون الأول، أقرَّ قبل المباراة أنه لا يستطيع احتواء حلمه الذي طال انتظاره، بمشاركة الملعب مع ابنه.
قال صبيحة المباراة: “مجرَّد دخول النفق ومعرفة أنه سيرتدي قميص الفريق، الخروج معاً، مشاهدته في عمليَّة الإحماء، والخروج مع باقي الزملاء».
وكان ليكرز اختار بروني في المركز (55) من الدرافت للاعبين الصاعدين.
وفي مباراة افتتاحيَّة للموسم سبقها احتفال بإحرازه اللقب الثامن العشر القياسي في الدوري، استهلَّ بوسطن سلتيكس حملة الدفاع عن لقبه بفوز ساحق على ضيفه نيويورك نيكس (132 – 109)، شهد تسجيله (43) نقطة في الربع الأول وحده.