لندن: أ ف ب
يخوض أرسنال اليوم الأحد اختباراً صعباً أمام ليفربول، بينما يبحث يونايتد عن انتصارٍ ثانٍ توالياً بمواجهة وست هام، ضمن منافسات الجولة التاسعة للدوري الإنكليزي الممتاز بكرة القدم.
وتوقّع كثيرون أنْ ينافس أرسنال وصيف الموسمَيْنِ الماضيَيْنِ، مرّةً جديدةً مانشستر سيتي حامل اللقب في آخر أربعة مواسم، لكنَّ ليفربول هذا الموسم خالف جميع التوقّعات ليدخل في منافسةٍ شرسةٍ على الصدارة.
بعد خسارته المفاجئة أمام بورنموث بهدفين من دون ردّ في الجولة الماضية، تأخّر أرسنال في المركز الثالث خلف الريدز والسيتي.
ومن المتوقّع أنْ تكون المباراة صعبة أمام الأحمر، صعبة لأنَّ أرتيتا قد يفتقد ثلاثة من أبرز لاعبيه، هم قلب الدفاع الفرنسي وليام صليبا الموقوف بعد طرده أمام بورنموث، ولاعب الوسط النرويجي مارتن أوديغارد بسبب إصابة في الكاحل، كما أنَّ هناك شكوكاً بشأن مشاركة الجناح الدولي بوكايو ساكا بعد إصابة في العضلة الخلفيَّة. إلى جانب غياب المدافعَيْنِ الإيطالي ريكاردو كالافيوري والهولندي يوريين
تيمبر.
في المقابل، يبدو ليفربول في أفضل أحواله، إذ يعمل سلوت بهدوء ومن دون الكثير من الأضواء وبنجاح.
حقّق فريقه (11) انتصاراً من (12) مباراةً في مختلف المسابقات، وهو يقدِّم أداءً رائعاً بقيادة هدّافه المصري محمد صلاح (5 أهداف)، لكنَّ الفوز على أرسنال سيكون بمثابة إعلان واضح لقدرته على المنافسة بشكل جديّ على اللقب.
وعلى غرار أرسنال، يفتقد “ريدز” حارسه البرازيلي أليسون بيكر بسبب إصابة ستُبعده طويلاً عن الملاعب.
يونايتد يبحث عن فوز ثان تواليا
بدا أنَّ مانشستر يونايتد قد دخل النفق المظلم أخيراً حين تأخّر أمام برنتفورد في الشوط الأول من مباراته الأخيرة في الدوري، لكنّه قلب النتيجة في أولد ترافورد وفاز (2 – 1).
فوز أراح مدرِّبه الهولندي إريك تن هاغ قليلاً، لكنّه يأمل أنْ يُبعد شبح الإقالة عنه أكثر حين يحلّ ضيفاً على وست هام المتعثّر الأحد أيضاً.
ولم يكن الفوز هو الأمر الإيجابي الوحيد، إذ سجَّل النرويجي راسموس هويلوند هدفه الأول في الدوري هذا الموسم، واستعاد الجناح الدولي ماركوس راشفورد بعضاً من مهاراته ممرِّراً كرةً حاسمة للأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو. سجَّل يونايتد هدفين في مباراة بعد صيامه عن التسجيل في ثلاث.
ويعيب يونايتد هجومه الضعيف هذا الموسم، إذ وحدها أندية كريستال بالاس وساوثهامبتون وإيبسويش المتواضعة سجَّلت عدداً أقلَّ من الأهداف (7 ليونايتد في 8 مباريات).
ورغم تأرجح نتائجه، أكّد المدرب تن هاغ مجدَّداً أنَّ فريقه “على الطريق الصحيح”، مضيفاً “تتمحور كرة القدم الاحترافيَّة حول الفوز بالمباريات. حين لا تفوز، تواجه الانتقادات، لكننا نعلم أيضاً أنَّ الأمر يتعلّق بكيفيَّة إنهاء الموسم».
في المقابل، يواجه الإسباني خولن لوبيتيغي الذي لمْ يخضْ سوى عشر مباريات على مقاعد المدرِّبين في وست هام، ضغوطاً كبيرةً.
سقط وست هام أمام توتنهام (1 – 4) الجولة الماضية، ولم يجمع سوى (8) نقاط ، وهو أقلّ مما كان متوقعاً بعد إنفاق (155) مليون دولار في سوق الانتقالات لتعزيز الفريق.