وصلت صفحة "الباب المفتوح" رسالة ممثلي الطلبة الخارجيين، إلى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ووزير التربية.
وقالوا في رسالتهم: "نحن مجموعة من الطلبة الخارجيين الذين تم قبولهم في إطار الحملة الوطنية تحت شعار "العودة إلى التعليم"، والتي استهدفت العديد من الطلبة، خصوصاً أولئك الذين تركوا الدراسة بسبب الظروف الصعبة".
وأضافوا "نشكر الحكومة على هذه المبادرة السامية، ولكننا نواجه تحديات كبيرة قد تؤثر في فرصتنا في تحقيق النجاح، إذ يعاني الكثير من الطلبة من معوقات عدة، بينها جدول الامتحانات التمهيدية، إذ تم وضعه بحيث تكون الامتحانات متتالية يوماً بعد آخر، ما يزيد من الضغوط النفسية والجسدية على الطلبة".
وتابعوا: أن "طلبة التمهيدي مطالبون بأداء الامتحان في جميع المناهج الدراسية، والتي هي في الأصل طويلة ومعقدة، ما يصعّب القدرة على المراجعة الجيدة والإعداد للامتحانات، إضافة إلى عدم كفاية الوقت، إذ انطلقت الحملة قبل أربعة أشهر من موعد الامتحانات التمهيدية، ما يعني أن هناك وقتاً غير كافٍ للطلاب لدراسة المنهج كاملاً والذي يتطلب وقتاً وجهداً كبيرين".
وناشدوا بـ"النظر في قضيتهم وطلبهم المتمثل بتعديل جدول الامتحانات التمهيدية بما يسهل على الطلاب استيعاب المادة، والمراجعة بطريقة أفضل وترك فاصل زمني بين امتحان وآخر، مع تحديد المناهج (المحتوى) المقررة في الامتحانات التمهيدية، وذلك للتخفيف عن كاهل الطلاب وتمكينهم من التركيز على المواد الأساسية، ما يتيح لهم فرصة أفضل للنجاح والتأهل للامتحانات الوزارية".
وزادوا بالقول: "نؤمن بأن التعليم هو المفتاح لبناء مستقبل مشرق، ونعلم أن الدعم من حكومتنا سيؤدي إلى نجاح هذه الفئة من الطلاب وتمكينهم من الحصول على فرص أكاديمية أفضل، لذلك نتطلع إلى رد إيجابي يصب في مصلحة الجميع".
